أحيت الكنيسة المصرية، الخميس، ذكرى دخول السيد «المسيح عيسى»، إلى مصر، شملت مراسم لرحلة العائلة المقدسة.
وأوضحت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان، أنها أحيت عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، على نهر النيل، بكنيسة السيدة العذراء (جنوبي القاهرة).
وشملت المراسم الكنسية جولة نيلية بمنطقة الكنيسة التي زارتها العائلة المقدسة ضمن زيارتها لمصر، ومباركة أيقونة العائلة المقدسة، وتقديم نموذج لموكب العائلة.
والأيقونة، هي صورة رمزية أثرية، تستخدم كرمز رسولي للترويج لرحلة العائلة المقدسة، على غرار الرموز المعتمدة للحج من الفاتيكان، مثل شجرة الزيتون للحج في مدينة القدس.
وفي تصريحات صحفية، نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، قدم عضو لجنة الكنيسة، «مينا إبراهيم وليم»، شرحا لتاريخ كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية.
وأشار إلى أن الكنيسة أنشئت في القرن الرابع الميلادي سنه 352م وتعد من أقدم كنائس القاهرة، واستراحت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى أرض مصر.
وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش (شمال شرق) وصولا إلى بابليون التي تعرف اليوم بـ«مصر القديمة»، وسط القاهرة، ثم إلى منطقة الصعيد جنوبي البلاد.
ثم عاودت العائلة الرجوع للشمال مرورا بمنطقة وادي النطرون، ليواصلوا طريق العودة عبر منطقة سيناء إلى فلسطين، وعُرف خط سير هذه الرحلة بـ«رحلة العائلة المقدسة».
وتأمل مصر أن يُحيي مسار العائلة المقدسة السياحة الدينية بها؛ عبر المساهمة في جذب ملايين المسيحيين لزيارة البلاد بقصد السياحة التي انخفضت إيراداتها في السنوات الأخيرة.
