أثار مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الأكاديمي الإماراتي «عبدالخالق عبدالله»، استياء ناشطين سعوديين على مواقع التواصل، إثر إشادته بظهور نجلة الملك السعودي الراحل الأميرة «هيفاء بنت عبدالله» على غلاف مجلة «فوغ» المتخصصة في الموضة.

واعتبر ناشطون أن تدوينة «عبدالله»، تتضمن إساءة للسعودية، بأنها كانت أسيرة قيود التشدد، محذرين إياه من التدخل في شؤون المملكة.

وقال «عبدالله» في تدوينة له عبر حسابه على «تويتر»: «الأميرة السعودية هيفاء بنت عبدالله على غلاف فوغ أشهر مجلات الموضة في العالم بمناسبة السماح للمرأة السعودية قيادة السيارة. تقول الأميرة هيفاء: في بلدنا بعض المحافظين يخشون التغير وأنا مع التغير بكل حماس. مثال آخر للسعودية الجديدة التي تتخفف من قيود التشدد».

ورد أحد النشطين قائلا: «هذا الدكتور يمثل غباء الإماراتيين، من أنت حتى تسمح لنفسك بالتدخل في السعودية وشؤونها الداخلية، تكررت منك التغريدات التي تتعلق بالشؤون السعودية الداخلية والتي تعتبر خطوط حمراء يجب عدم المساس بها».

وقال آخر: «معليش شايفك مركز كثير على موضوع الانفتاح انت ايش دخلك؟!!!».

وعلى غلاف عدد شهر يونيو/حزيران الجاري، ظهرت ابنة الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز» مرتدية زيا أبيض وقفازات سوداء داخل سيارة مفتوحة الباب بجوار عبارتين تقول إحداهما «القوة الدافعة» والأخرى «احتفالا بنساء السعودية الرائدات».

وتقول المجلة على موقعها الإلكتروني إن هذا هو العدد الأول الذي تخصصه بالكامل للسعودية وهو «يحتفي بنساء المملكة وإنجازاتهن الواسعة».

ورفعت السلطات السعودية، مطلع العام الجاري، حظرا كان مفروضا على قيادة المرأة للسيارة في المملكة منذ عقود، ليسمح لها بذلك في 24 من يونيو/حزيران الجاري، وذلك ضمن خطة الإصلاح التي يقودها ولي العهد «محمد بن سلمان».