توعد القيادي في جماعة «الحوثي» ورئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا «محمد علي الحوثي»، التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بالندم، في إشارة إلى المعارك المحتدمة في الساحل الغربي بين الطرفين.

وغرد «الحوثي» على «تويتر»: «باذن الله ستندمون على مغامراتكم في الساحل قريبا».

والجمعة، أعلن «الحوثيون» إسقاط مروحية عسكرية سعودية من طراز أباتشي ومقتل طاقمها، بجبهة جازان.

وتحدث مصادر حوثية عن قنص 7 جنود سعوديين شمال وجنوب وادي المعايين، قرب الحدود الجنوبية.

وحذر القيادي الحوثي القوى اليمنية المتحالفة مع السعودية والإمارات من انقلاب وغدر الأخيرتين بهم، مثلما فعلت الدولتان مع قطر، متسائلا: «من يضمن لكم الوفاء؟».

وكتب في تغريدة ثانية: «وانظروا تعاملهم مع الدولة القطرية والتي كانت عضو مؤسس في مجلس التعاون وأيضا كانت ضمن تحالفهم في أكثر من بلد ومنها اليمن والجميع يعلم كيف وقفت ضد الشعب اليمني ولو لم تفعل غير توظيف الجزيرة ضد الشعب لكانت كافية للسعودية والإمارات للاعتراف بمعروفهم وعدم الانقلاب على قطر. فمن يضمن لكم الوفاء».

وعلق «الحوثي» على محاولة السيطرة الإماراتية على جزيرة «سقطرى» اليمنية، قائلا: «أضف أيضا أنكم كاحزاب أو كفصائل تنظر السعودية إلى فصائل منكم بنظرة الاتهام والإرهاب، وتنظر الإمارات إلى الفصائل التي تتبع السعودية بنظرة الاتهام والإرهاب، وأنتم بنظرهم عالة عليهم تشرون بالمال كما في تصريحاتهم عنكم، بل اليوم يتوعدونكم بالنكال كما حدث بعد رفضكم توقيف بن دغر وجماعته بسقطرى».

وكانت أزمة نشبت بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي ضد «الحوثيين»، وذلك عقب وصول تعزيزات عسكرية إماراتية ضخمة على متن 5 طائرات عسكرية تضم جنودا ومعدات ثقيلة بينها دبابات وعربات، أواخر أبريل/نيسان الماضي، في ظل وجود رئيس الحكومة اليمنية «أحمد عبيد بن دغر» وعدد من الوزراء في الجزيرة.

ولاحقا، تسلمت القوات اليمنية مطار وميناء سقطرى من القوات الإماراتية بعد تدخل سعودي، بينما لم تنسحب القوات الإماراتية بدعوى المساعدة في عمليات تدريب ودعم لعناصر الأمن المحلية.