رفعت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي توصية إلى رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» تتضمن ضرورة تقديم تسهيلات اقتصادية لسكان قطاع غزة.

تأتي التوصية في إطار محاولة لتخفيف حالة الاحتقان السائدة في القطاع حاليا، والتي يمكن أن تتطور إلى مواجهة عسكرية موسعة مع الاحتلال.

ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها إن التسهيلات ستكون اقتصادية من خلال منح تصاريح عمل لسكان قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة.

وحسب القناة، فإن ضابطا كبيرا في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال دعا أيضا حكومة «نتنياهو» إلى التوصل إلى تسوية مع «حماس»؛ لأن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة «أصبحت لا تطاق».

وتعددت المطالب الدولية بفصل الإنساني عن السياسي في قطاع غزة؛ ما يسمح بتنفيذ مشاريع إنسانية حيوية في القطاع برعاية دولية، من أجل تخفيف آثار الحصار، التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق.

وفي 22 مايو/أيار الماضي، نقلت صحيفة «الحياة» السعودية عن مصادر قولها إن «سلسلة اتصالات جرت أخيراً بين ممثلين عن الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ودوّل عربية وغربية ذات علاقة بالوضع في غزة، تمخضت عن التفاهم على تنفيذ مشاريع إنسانية في غزة من خلال الأمم المتحدة، بعيداً عن حركة حماس».

ونقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين في حركة «حماس»، التي تدير قطاع غزة، قولهم إنهم موافقون على فصل الإنساني عن السياسي في غزة.

ومنذ ساعات، نقلت الإذاعة العبرية (رسمية)، الخميس، عن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، «يارون بلوم»، قوله إن الحكومة الإسرائيلية تتجه لعرض خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بالكامل مقابل استعادة إسرائيليين أسرى لدى حركة «حماس» منذ 2014.