برلمانيون فرنسيون زاروا اليمن لتجميل وجه السعودية

الجمعة 1 يونيو 2018 10:06 ص

كشف عضو مجلس الشيوخ الفرنسي «أرفي موري» أنه كان جزءا من وفد برلماني فرنسي زار اليمن، برعاية وتمويل من السعودية، للاطلاع على الأوضاع هناك، لكن تلك الزيارة ينظر إليها على أنها محاولة من الرياض لتجميل وجهها في اليمن، تورطت فيها باريس.

وفي 28 مايو/أيار المنصرم، كتب «موري» قائلا: «ذهبت أنا وزملائي النواب إلى اليمن مع السفير الفرنسي في الرياض. لم يسبق أن زار أي وفد برلماني اليمن منذ 2014».

وأضاف أن الوفد كان مكونا من 6 نواب فرنسيين، حسب صحيفة «لوبوان» الفرنسية، التي قالت إن الحكومة السعودية هي التي مولت الزيارة ونظمتها.

وكرد على الصحيفة الفرنسية، قالت رئيسة الوفد البرلماني الفرنسي، «ناتالي غوليه»، إنها لم يكن لديها موعد أو لقاء مع السلطات السعودية، وأن مرور الوفد عبر السعودية كان فقط لركوب الطائرة العسكرية التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية، التي أوصلتهم إلى مدينة مأرب في وسط اليمن.

لكن حساب «تويتر» الخاص بالسفارة الفرنسية في الرياض قال في تغريدة بتاريخ 25 مايو/أيار المنصرم، عكس مع ذكرته رئيسة وفد بلاده البرلماني، إذ أفاد بأن الوفد الفرنسي «سيعقد العديد من الاجتماعات خلال وجوده في المملكة».

من جانبه، اعتبر فابيان جوتفاردي، وهو نائب عن حركة «الرئيس ماكرون الجمهورية إلى الأمام»، ورئيس مجموعة «أصدقاء فرنسا اليمن»، الذي كان ضمن الوفد الفرنسي، أن الدعوة من التحالف بقيادة السعودية في اليمن، «كانت فرصة لرؤية جزء فقط من واقع الصراع اليمني؛ لأن المنطقة تقع تحت إشراف المسؤولين السعوديين».

وأضاف: «نحن لسنا هنا للقيام بالدعاية للسعودية أو لنكون المغفلين الذين تستخدمهم الرياض».

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن فرنسا العلاقات السعودية الفرنسية