تدرج من عضوية مجلس الشورى، للعمل كمستشار بالديوان الملكي، ثم وكيلا لوزارة الداخلية، وأخيرا نائبا للوزير.. إنه «ناصر الداود» الذي صدر بحقه أمر ملكي السبت، لتعيينه بمنصبه الجديد.

الأمر الملكي الذي عين «الداود»، نائبا لوزير الداخلية، جاء بعد أقل من عام، من أمر مماثل في يونيو/حزيران 2017، بتعيينه وكيلا للوزارة.

حصل «الداود» على شهادة البكالوريوس في كلية الشريعة بجامعة الإمام «محمد بن سعود الإسلامية»، ثم عيِّن معيداً في كلية العلوم الاجتماعية، قبل أن يبتعث إلى الولايات المتحدة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس.

وبعد أن نال درجة الدكتوراه عمل أستاذاً مساعداً في قسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام «محمد بن سعود الإسلامية»، ثم عمل وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية بذات الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ثم أستاذاً مشاركاً في قسم التربية.

كما شغل منصب عميد كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة.

شغل أيضا، منصب مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، قبل تعيينه مديراً عاماً للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض، ثم وكيلاً لإمارة منطقة الرياض.

عين «الداود» مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، ثم كلف بعمل الأمين العام للاحتفالات بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة، وعضو اللجنة التحضيرية لتلك اللجنة.

وأشرف على المشاريع التي أقامتها المملكة في مصر إثر الزلازل التي ضربتها، وكان عضواً في الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك، وعضواً في الهيئة العليا لمساعدة متضرري الصومال.