مشروع تجنيس رجال أعمال سوريين يثير استياء المرأة اللبنانية

السبت 2 يونيو 2018 11:06 ص

احتل وسم «#نصيحه_للمجنسين_الجدد» و«#تيار_التجنيس» قائمة الأكثر تداولا على «تويتر» في لبنان وذلك بعد انتشار تقارير إعلامية حول مساع الدولة في الإعداد لمرسوم تجنيس، كان قد أُنجز قبل الانتخابات النيابية، فيما تقرر توقيعه بعدها.

ووفقا لما تم تداوله، فإن المرسوم تم إعداده بالتعاون بين وزارتي الداخلية والخارجية اللبنانية، وهو يخص منح الجنسية اللبنانية لرجال أعمال ميسورين، أغلبيتهم من «التابعية السورية».

ووفقا لصحيفة «العربي الجديد»، فإن التقارير الإخبارية المنتشرة دفعت بالوسمين السالف ذكرهما إلى تصدر اهتمامات اللبنانيين الذين غردوا عبرهما حول الفساد في البلاد، وسط اتهامات لـ«التيار الوطني الحرّ» الذي ينتمي إليه رئيس الجمهورية، «ميشال عون»، ويرأسه وزير الخارجية، «جبران باسيل»، ببيع الجنسية اللبنانية إلى الأشخاص الميسورين بينما يتم حرمان المرأة اللبنانية، إلى الآن، من حق منح جنسيتها لأولادها، بحجج تم وصفها بـ«العنصرية والطائفية».

وتضمن الوسمان أيضا جدلا ساخرا، حيث وجه المغردون نصائح إلى المجنسين الجدد كي يستطيعوا التأقلم مع «الفساد والطائفية في البلاد»، علاوة على المشاكل اليومية، كانقطاع الكهرباء والمياه وغلاء الأسعار والواسطة وغيرها.

ومن أبرز التعليقات عبر الوسم الأول، قول «عباس زهري» ساخرا: «رئيس الوزراء كل ما يروح ع السعودية بينشغل بالنا بدكم تتعودوا».

 

 

فيما أشار «محمد مطاوع» إلى قضية عدم تجنيس أبناء اللبنانيات، قائلا: «لا تجرّب تلتقي بإبن لبنانية ما معه الجنسية لأن يمكن ياكلك!».

 

 

وتقول «وعد وليد» في نبرة تهكمية: «على شو مزعوجين اذا أخدوا الجنسية اللبنانية ما بطلعكن على القمر، ولك الجنسية العربية ما بتخولكن تفوتوا على الحمام بدول الغرب».

 

 

وتختتم «زينب حمدي» بقولها: «ماي ما في، كهربا ما في.. ايوا من هلق مش معاجبك رجع الجنسية». في إشارة إلى تردي الخدمات في البلاد، واستمرار انقطاع الماء والكهرباء رغم مواصلة تحصيل فواتيرها.

أما عبر الوسم الآخر الذي حمل عنوان «تيار_التجنيس»، تقول «دانييل رماح»: «وطن للبيع... مين يزود»، منتقدة مبدأ التجنيس بناء على نسبة الثراء رجال الأعمال السوريين.

 

 

«فادي يميني» استنكر هو الآخر عدم تمكين أبناء اللبنانيات من العيش كمواطنين في الدولة، في حين يمكن لمن يملك رأس مال أن يصبح لبنانيا؛ وقال: «لبنانية فقيرة ما فيكي تجنسي أولادك، مش لبناني بس غني تعى يا شقيق كم جنسية بقطعلك!».

 

 

ويختتم «أنور ناصر» قائلا في تعليق ساخر عبر الوسم: «معادلة ولا اسهل : ماما لبنانية +بابا مش لبناني = أنت مش لبناني»، مضيفا «ماما مش لبنانية + بابا مش لبناني + مصاري = أنت لبناني أصيل».

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لبنان تجنيس الجنسية اللبنانية عنصرية طائفية الأم اللبنانية أبناء اللبنانيات