بالفيديوهات.. كل ما تحتاج معرفته عن ملاعب مونديال روسيا

الأحد 3 يونيو 2018 12:06 م

مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم 2018 بروسيا، التي تستعد للترحيب هذا الصيف بالمشجعين وأفضل لاعبي الساحرة المستديرة على الساحة الدولية.

وتستضيف الملاعب الروسية منافسات كأس العالم في نسختها الـ21، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز المقبل، بمشاركة 32 منتخبا بينهم 4 منتخبات عربية «مصر، تونس، المغرب والسعودية».

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز المعلومات عن المدن والملاعب التي ستستضيف مباريات المونديال: 

«ملعب كازان أرينا»

سيستضيف ملعب كازان أولى مبارياته في نهائيات روسيا 2018 عندما تتقابل فرنسا وأستراليا في مرحلة المجموعات يوم 16 يونيو/حزيران، كما سيكون مسرحاً لثلاث مواجهات أخرى في مرحلة المجموعات ثم مواجهة واحدة في ثمن النهائي بين متصدر المجموعة الثالثة ووصيف المجموعة الرابعة، فضلاً عن لقاء آخر في ربع النهائي.

ويتسع ملعب كازان أرينا لما لا يقل عن 45000 متفرج، وتم بناء الملعب على ضفاف نهر كازانكا، وقد امتزج بشكل جيد مع منظر المدينة المحيط به، علماً أن شكله من أعلى يُشبه زنبق الماء.

وبني كازان أرينا في غضون ثلاث سنوات فقط، وهي فترة زمنية قصيرة بشكل ملحوظ، ورغم أنه من الملاعب الأولى المخصصة حصرياً لكرة القدم في روسيا، فقد استضاف حفل الافتتاح والختام للدورة السابعة والعشرين للألعاب الجامعية الصيفية عام 2013، كما استضاف كازان أرينا بطولة العالم للرياضات المائية في 2015، حيث أقيم داخل الملعب مسبحان مخصصان للمنافسات الرسمية.

ويتميز كازان أرينا بواجهته الإعلامية المذهلة، والتي تعدّ واحدة من أكبر الواجهات في العالم على مستوى الملاعب الرياضية، حيث تتكوّن من ثلاث ألواح من نوع بلازما HD والتي تبلغ مساحتها 4200 متر مربع.

وأقيمت أول مباراة لكرة القدم على كازان أرينا في 17 أغسطس/آب 2014، عندما استضاف روبين كازان فريق لوكوموتيف موسكو في الدوري الروسي الممتاز، علماً أن الهدف الأول في الملعب الجديد سجله «أليكسي ميرانشوك»، لاعب وسط فريق لوكا، البالغ من العمر 18 عاماً.

بعد كأس العالم، سيظل كازان أرينا الملعب الدائم لنادي روبين كازان، المتوج مرتين بلقب الدوري الروسي الممتاز.

 

 

 

 

 

«ملعب إيكاترينبورج أرينا»

من المقرر أن يستضيف ملعب إيكاترينبورج 4 مباريات في مرحلة المجموعات خلال نهائيات روسيا 2018، حيث سيستقبل منتخبات من خمسة اتحادات قارية مختلفة هي الإتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الجنوبية واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.

وخلال البطولة، سيكون ملعب إيكاترينبورج أرينا قادراً على استيعاب ما يصل إلى 35000 متفرج، وبعد كأس العالم، من المقرّر أن تتقلص سعته من خلال إزالة المدرجات المؤقتة.

ويعتبر هذا الملعب أكبر منشأة رياضية في الأورال، وهو يقع في وسط إيكاترينبورج، عاصمة المنطقة، وشمل مشروع إعادة البناء والتجديد في الملعب إضافة مجمع رياضي متعدد الوظائف فضلاً عن عملية إعادة تهيئة مركز مدينة إيكاترينبورج، التي تواصلت عبر عقود.

ومن بين ملاعب كأس العالم، يُعتبر إيكاترينبورج أرينا ولوجنيكي هما الملعبان الوحيدان اللذان لم يتم تشييدهما من الصفر، بل أعيد بناؤهما على أساس ملعب قائم، ففي إيكاترينبورج، كان الملعب المركزي القديم مشيَّداً على نفس موقع إيكاترينبورج أرينا منذ عام 1956، بل وحتى قبل ذلك كان هناك مضمار لسباق الدراجات.

ويراعي إيكاترينبورج أرينا أُسس العمارة الستالينية حيث تم الحفاظ على واجهات المدرجات الغربية والشرقية القديمة أثناء عملية إعادة البناء، كما تم ترميم النقوش والأصائص والشمعدانات وتماثيل لاعبي كرة القدم من فترة الخمسينات، وفي الوقت نفسه، يمتزج تاريخ إيكاترينبورج أرينا مع مستقبله، حيث تم تثبيت سقف حديث ومتقدم تقنياً فوق المدرجات، وذلك بارتفاع يبلغ 45.5 متراً.

وبعد كأس العالم، سيصبح إيكاترينبورج أرينا الملعب الدائم لنادي أورال، الذي تأسّس قبل 87 عاماً، علماً أنه رسخ مكانته في الدوري الروسي الممتاز كما وصل إلى نهائي كأس روسيا الموسم الماضي، وقد تم تصميم مقاعد الملعب باللون البرتقالي الذي يميّز قميص نادي أورال.

 

 

 

 

«ملعب روستوف أرينا»

من المقرر أن يستضيف ملعب روستوف أربع مباريات في مرحلة المجموعات خلال نهائيات روسيا 2018، البرازيل مع سويسرا، فضلاً عن مواجهة ثمن النهائي بين متصدر المجموعة السابعة وثاني المجموعة الثامنة.

ويتسع ملعب روستوف أرينا لما يصل إلى 45000 متفرج، ويقع الملعب بمنطقة خلابة في روستوف على الضفة اليسرى من نهر الدون، وخلال كأس العالم، سيكون بإمكان المشجعين الاستمتاع بأوقاتهم على ضفة النهر والتعرف على ثقافة القوزاق وتذوق المأكولات المحلية في العديد من المقاهي والمطاعم.

وبعد كأس العالم، تخطط السلطات المحلية لتحويل المنطقة المحيطة بالملعب إلى مركز رياضي وصحي، فبالإضافة إلى روستوف أرينا سيتم بناء قناة للتجديف ومنطقة للرياضات المائية وحلبة للتزلج على الجليد وملعب لكرة اليد ومركز للفروسية، ولن تكون هذه المرافق مفتوحة للمحترفين فحسب بل أيضاً للرياضيين الهواة والطلاب وتلاميذ المدارس.

 

 

 

 

«ملعب لوجنيكي»

هو الملعب الرئيسي لنهائيات كأس العالم المقبلة، حيث سيستضيف المباراة الافتتاحية وثلاث مواجهات في مرحلة المجموعات، فضلاً عن لقاء واحد في كل من ثمن النهائي ودور الثمانية، ثم المباراة النهائية.

وسيكون باستطاعة ملعب لوجنيكي -الذي تم تجديده حديثاً- استيعاب ما لا يقل عن 80000 متفرج، فقبل إعادة تشييده، التي استمرت لمدة أربع سنوات، كان الملعب الرئيسي للبطولة يتسع لما مجموعه 78000 متفرج، علماً أنه كان يحمل اسم ملعب لينين المركزي خلال العقدين الخامس والسادس من القرن الماضي، حيث كانت سعته تبلغ 100000 متفرج عندما كان يستضيف مباريات منتخب الإتحاد السوفييتي.

ويقع ملعب لوجنيكي في واحدة من أكثر المناطق الخلابة في العاصمة الروسية، وهو يُعتبر جزءاً من المجمّع الأوليمبي الذي يحمل نفس الاسم، حيث ينتشر على مساحة شاسعة تبلغ 180 هكتار.

ويتدفق نهر موسكفا مباشرة إلى جانب الملعب، علماً أن هناك خط تيليفيريك للربط بين الضفتين، ويمارس عشرات الآلاف من سكان موسكو مختلف الأنواع الرياضية في مجمّع لوجنيكي الأوليمبي، الذي يُعتبر حالياً مكاناً شعبياً للترفيه والنزهات العائلية.

وبدأت أعمال إعادة بناء الملعب مباشرة بعد بطولة العالم لألعاب القوى التي جرت في صيف عام 2013، وخلال هذه العملية، تم تحويل تصميم لوجنيكي ليصبح ملعباً مخصصاً لكرة القدم بشكل حصري، حيث أزيل منه مضمار ألعاب القوى وكذلك أعمدة الطبقة العليا التي كانت تحجب خطوط البصر، بينما أصبحت المدرجات أقل انحدارا، وتم تركيب منصة للمشاهدة تحت سقف الملعب، في حين تم تحويل السقف نفسه إلى واجهة إعلامية عملاقة.

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=Cx_ctU_r-C8

 

 

«ملعب كالينينغراد»

يستضيف أربع مباريات في مرحلة المجموعات من كأس العالم هذا الصيف، حيث ستكون البداية مع مواجهة كرواتيا مع نيجيريا يوم 16 يونيو/حزيران، وفي 28 من الشهر ذاته، سيكون مسرحاً لواحدة من المباريات الأكثر إثارة خلال الدور الأول، عندما تتقابل إنجلترا وبلجيكا ضمن منافسات المجموعة السابعة.

يتسع إلى استيعاب ما يصل إلى 35000  متفرج، وتم بنائه بجزيرة أكتوبر، في قلب كالينينغراد، حيث شكلت استضافة مباريات كأس العالم في المدينة سبباً مثالياً لكي تجدد السلطات المحلية الجزيرة، التي ظلت خالية طوال سنوات ولم تكن مستخدمة للبناء.

وبعد البطولة، سيتم بناء حي صغير بالكامل حول الملعب، إذ من المقرر أن يشمل متنزهات وكورنيش وجسر على طول نهر بريغوليا.

وتم تثبيت أكثر من 12000 دعامة لبناء أسس ملعب كالينينغراد، علماً أن المخطط الأولي كان يشمل 45000 مقعد، قبل أن يتقرّر في نهاية المطاف خفض الطاقة الاستيعابية إلى 35000.

وبعد البطولة سيُصبح الملعب المعقل الجديدة لنادي أف سي بلتيكا، حيث تم تصميم المقاعد والواجهة الخارجية بالأزرق والأبيض، لوني نادي مدينة كالينينغراد.

 

 

 

 

«ملعب موردوفيا أرينا»

سيستضيف أربع مباريات في النهائيات، من بينها مباراة بيرو الافتتاحية ضد الدنمارك في 16 يونيو/حزيران، يتسع لما لا يقل عن 44000 متفرج.

وتم بناء الملعب على سهل نهر إنسار الذي يمر عبر سارانسك وعلى مسافة قريبة من وسط المدينة والمناطق السكنية، وتم تصميمه باستخدام مزيج من اللون البرتقالي والأحمر والأبيض، وذلك في شكل يعكس الفن الشعبي التقليدي لأهالي موردفيا الأصليين.

وبعد نهائيات كأس العالم، سينتقل نادي أف سي موردوفيا بشكل دائم إلى هذا الملعب، وبالإضافة إلى كرة القدم، تخطط سلطات المدينة والحكومة الإقليمية لتحويل المنشأة إلى أكبر مركز رياضي وترفيهي في جمهورية موردوفيا، حيث سيكون هذا المجمع قادراً على استضافة العديد من الفعاليات والأندية والأكاديميات من مختلف الألعاب الرياضية كما سيكون مسرحاً للعديد من الأنشطة الأخرى.

 

 

 

 

«ملعب فولغوجراد أرينا»

سيستضيف أربع مباريات في مرحلة المجموعات، بما في ذلك مباراة إنجلترا الأولى ضد تونس في 18 يونيو/حزيران، ويتسع لما يصل إلى 45000 متفرج.

وتم بناء الملعب على موقع الملعب المركزي القديم، الذي يقع على مسافة ليست ببعيدة عن مجمع ماماييف كورجان التذكاري الشهير، علماً أن موقع الملعب السابق يُعد بمثابة قبلة بالغة الأهمية بالنسبة لعشاق كرة القدم في المدينة، حيث أن كثيراً منهم ما زالوا يتذكرون الانتصار التاريخي على مانشستر يونايتد عام 1995 والمعارك الكروية مع سبارتاك موسكو في الصراع على لقب الدوري خلال نفس العقد.

وتتشكل الواجهة المحيطة بالملعب من بناء خرساني فريد يضفي طابعاً خاصاً على شكله المعماري الهائل، حيث يتميز الملعب بأجواء جذابة بفضل سقفه الفريد المصنوع من كابلات ثابتة مكونة من أسلاك مكابح العجلات.

وبعد نهائيات كأس العالم هذا الصيف، يعتزم نادي روتور المحلي الانتقال بشكل دائم إلى ملعب فولجوجراد، والذي سيستضيف أيضًا العديد من الأحداث العامة في المستقبل.

 

 

 

«ملعب سامارا أرينا»

سيستضيف ست مباريات في نهائيات روسيا 2018، من بينها مباراة في دور الستة عشر، وأخرى في ربع النهائي، كما تستهلّ كوستاريكا مشوارها في البطولة من هذه المدينة عندما تلتقي صربيا بتاريخ 17 يونيو/حزيران، بينما تخوض روسيا مباراة مرحلة المجموعات أمام أوروجواي على هذا الملعب في 25 يونيو/حزيران.

تبلغ قدرته الاستيعابية 45 ألف متفرّج، وتم تشييده في أعلى نقطة من منطقة «راديوتسنتر»، ويتميّز بعناصر تصميمية مستوحاة من الفضاء الخارجي، والواجهة الخارجية له هي عبارة عن قبة شفافة تعطي الانطباع بأنه صحن طائر أو مركبة فضائية.

باكورة المباريات التي استضافها هذا الملعب المشيّد حديثاً جرت في أبريل/نيسان ومايو/أيار هذا العام، فقد تم اختبار هذا الصرح الرياضي للمرة الأولى في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية والتي انتهت بفوز كريليا سوكيتوف على فاكل فورونيز بنتيجة 2-1. 

وعقب انتهاء منافسات كأس العالم سيصبح الملعب تابع لنادي كريليا سوكيتوف الذي صعد إلى الدوري الروسي الممتاز في نهاية الموسم المنصرم.

 

 

 

 

«ملعب فيشت»

يستضيف إحدى أهم المواجهات المرتقبة في دور المجموعات، عندما تستهل البرتغال وإسبانيا مشوارهما في كأس العالم بمواجهة كلاسيكية بين الجارين الأيبيريين في سوتشي، علماً أن هذه المدينة ستكون مسرحاً لثلاث مباريات أخرى في مرحلة المجموعات، فضلاً عن لقاء في دور الـ16 ومواجهة أخرى في ربع نهائي.

ويتسع الملعب إلى 48 ألف متفرج، تم بناؤه خصيصًا لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية 2014 في منطقة جميلة من المدينة، وهي جزء من منخفضات إمرتي الممتدة على طول البحر الأسود، والتي يمكن رؤيتها من المدرجات، وتحيط بالملاعب مواقع أولمبية أخرى ومسار سباق «الفورمولا 1».

من المقرر عقب المونديال أن يقيم المنتخب الروسي معسكرات تدريبية ومباريات تنافسية وودية في سوتشي، كما سيشهد ملعب فيشت العديد من الأحداث العامة الأخرى.

«ملعب سبارتاك»

يستضيف الملعب أربع مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور الستة عشر، ويتسع لحوالي 45 ألف متفرج.

يعتبر الملعب أحد ملعبين لكأس العالم في العاصمة موسكو، ويقع في الشمال الغربي في منطقة توشينو، تم تشييده سنة 2014 في موقع مطار توشينو.

ومنذ سنة 2014، خاض نادي سبارتاك كافة مبارياته على أرضه في هذا الملعب سواء كان ذلك في منافسات الدوري الروسي الممتاز أو الكأس أو الدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا، كما خاض المنتخب الروسي عدة مباريات ودية، حيث واجه فيها منتخبات منها ليتوانيا ومولدوفا والسويد. كذلك تم تنظيم أربع مباريات في كأس القارات على هذا الملعب العام الماضي.

وسيبقى ملعب سبارتاك عقب اختتام المنافسات وسيخوض فيه مبارياته على أرضه وأمام جمهوره، بالإضافة لكونه مقراً للمنتخب الروسي في بعض المناسبات.

 

 

 

 

«ملعب سان بطرسبرج»

يستضيف الملعب سبع مباريات، بما فيه مواجهات في دور الستة عشر ونصف النهائي ومباراة تحديد صاحب المركز الثالث، ويستهل المنتخب المغربي مبارياته في البطولة أمام إيران في 15 يونيو/حزيران.

وهو قادر على استيعاب ما يصل إلى 67 ألف متفرج خلال البطولة، وتم تشييد الملعب في موقع ملعب كيروف القديم على جزيرة كريستوفسكاي، المشهورة بتمثال العمدة السابق للمدينة والموجود أمام مدخل الملعب.

وكان هذا الملعب من أكبر ملاعب كرة القدم في الاتحاد السوفييتي ويستوعب ما يصل إلى 110 آلاف متفرج.

وتم تصميمه من قبل المهندس المعماري الياباني الشهير «كيشو كوروكاوا» والذي بحسب رؤيته الهندسية الاستثنائية، تم تصميم الشكل الخارجي للملعب بحيث يشبه سفينة فضائية أو صحناً طائراً رابضاً على خليج فنلندا.

يمتاز الملعب بالسقف القابل للفتح والإغلاق والأرضية القابلة للتحريك، بحيث أن لا تقتصر الاستفادة من هذه المنشأة على استضافة مباريات كرة القدم، بل كافة الفعاليات الثقافية والترفيهية، ومن المزايا الأخرى لهذا الملعب أنه يمكن الحفاظ على درجة حرارة 20 مئوية طوال العام.

وسينقل نادي زينيت إلى الملعب عقب المونديال وسيصبح مقره بشكل دائم، كما سيبقى وجهة يخوض فيها المنتخب الروسي بعض مبارياته، كما يستضيف الملعب 3 مباريات في دور المجموعات من كأس الأمم الأوروبية 2020.

 

 

 

 

«ملعب نيجني نوفجورود»

ستقام ست مباريات عليه، بما في ذلك مباراة في الدور ثمن النهائي وأخرى في الدور ربع النهائي، وخلال مرحلة المجموعات، سيلعب بطلان عالميان سابقان على هذا الملعب، الأرجنتين وإنجلترا.

ويتسع لحوالي 45 ألف متفرج، ويقع هذا الملعب، الذي تم بناؤه خصيصاً للنهائيات، في منطقة خلابة تُدعى ستريلكا، حيث يلتقي نهرا أوكا وفولجا.

ويعتمد المفهوم المعماري للملعب في الغالب على اللونين الأزرق والأبيض، مستلهماً تصميمه بشكل قوي من عناصر ذات علاقة بريف فولجا.

وبعد إسدال الستار على فعاليات كأس العالم، سينتقل نادي أوليمبيتس بشكل دائم إلى ملعب نيجني نوفجورود، وسيكون هذا الملعب متعدد الاستعمالات، مع تخصيص مرافق للتدريب والصحة والترفيه والأعمال التجارية، كما سيعيد الملعب تنشيط ستريلكا كوجهة للتنزه والسياحة والترفيه بين السكان المحليين وزوار المدينة. 

 

 

 

  كلمات مفتاحية

مونديال روسيا مصر تونس المغرب السعودية