يتوجه وفد رفيع من حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن برئاسة الشيخ «سلطان البركاني»، الأمين العام المساعد للحزب، إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء ولي العهد «محمد بن سلمان».

وقالت مصادر إن هذه الزيارة تأتي عقب حوارات مطولة دارت بين قيادات المؤتمر في الخارج برئاسة السفير «أحمد علي عبدالله صالح» سادها تباينات واختلافات واسعة حول كسر القطيعة بين المؤتمر الشعبي العام وقيادة المملكة العربية السعودية، بحسب «المشهد اليمني».

وأشارت المصادر إلى أن «أحمد علي عبدالله صالح» كان يتزعم الطرف الرافض لأي تواصل في هذه المرحلة مع السعودية، بينما يقود الطرف الآخر الشيخ «البركاني»، المؤيد لكسر حالة القطيعة وفتح قنوات اتصال مباشرة مع المملكة .

وأضافت أن ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد»، نجح في اقناع «أحمد علي عبدالله صالح» بأهمية كسر حالة القطيعة مع الرياض، وهو ما انتهت إليه تلك الحوارات وعلى ضوئها تم تسمية الوفد .

ويتكون الوفد الذي يرأسه «البركاني» من كل من «يحيى عبدالله دويد» و«حمود خالد الصوفي» و«ناصر باجبيل» و«قاسم الكسادي» و«وفاء الدعيس».

وتسبب مقتل الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» على يد «الحوثيين»، في ديسمبر/كانون الأول 2017، في تقريب المسافات بين حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه، والتحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، على اعتبار أن الطرفين من مصلحتهما حاليا مواجهة الحوثيين.