ذكرت تقارير إعلامية أن المغنية الأمريكية «ريهانا» انفصلت عن حبيبها الملياردير السعودي «حسن جميل».

ونقلت مجلة «آل» النسوية عن موقع «مديا تايك آوت» الأمريكي أن سبب انفصال «ريهانا» عن «جميل» هي أنها «سئمت منه تمامًا كما يحدث في علاقاتها مع جميع الرجال».

وقال مصدر مقرب منها إنها «حطمت قلبه فهذا ما تجيده، كسر قلوب الرجال».

اللافت أن «ريهانا» قالت في حوار صحفي مؤخرا، بعد أن انتشرت صور كثيرة تجمعها بحبيبها السعودي «حسن جميل»  في أماكن عدة ومناسبات مختلفة، «لم أقابل أحدًا يستحقني مثله من قبل»، في إشارة إلى أنه أفضل من ارتبطت به.

وبدأت علاقة «ريهانا» برجل الأعمال السعودي في شهر يونيو/حزيران 2017، أي قبل عام تقريبًا.

وأثارت العلاقة الجدل في بدايتها، حيث تساءلت وسائل الإعلام عن أسباب وتفاصيل وقوع «ريهانا» في غرام السعودي الوسيم، وكان التفكير يتمحور فقط حول الأموال الطائلة التي يمتلكها الشاب السعودي، خاصة أنه يمتلك شركة هي الوكيل الحصري لسيارات «تويوتا» في السعودية.

ولكن على العكس من ذلك، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إنه في بداية علاقتهما قام رجل الأعمال السعودي بخطوة رومانسية رائعة لا يمكن تخيلها، إذ إنه أرسل لها دمية عبارة عن «دُب» ضخم هدية، وضعها في طائرة خالية من الركاب وجعلها تسافر حول أنحاء العالم تقريبًا لإبهارها، ويبدو أن هذه الحيلة أتت ثمارها.

وبحسب الصحيفة، أخبرت «ريهانا» عائلتها عن السعودي «حسن»، قبل حوالي شهر من ارتباطهما.

من ناحية أخرى، قال والدها إنه فوجئ بهذه العلاقة، وأنه لم يكن على علم أن «حسن» ملياردير غني، إذ يقول «القليل من المال أو كثيره لا يجلب السعادة».

بينما حذر «رونالد»، «حسن» من ابنته، عندما قال إن لديها شخصية مستقلة جدًا وطموحة، لا أحد بإمكانه إخبارها ما يجدر عليها القيام به، كما أنها لا تحب أن تُترك وتتجاهل، متابعًا: «عليك ارتداء حزام الأمان، لأنها فتاة تعمل بجد».

و«حسن جميل»، هو نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عبداللطيف جميل» التي تمتلكها عائلته، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم، ولديها حقوق التوزيع الحصري لسيارات «تويوتا» اليابانية في المملكة العربية السعودية، و7 بلدان أخرى.

وتقدر قيمة ثروة عائلة «حسن جميل» بـ1.5 مليار دولار، وفقا لمجلة «فوربس».

كما أن «جميل» هو رئيس منظمة عائلته الخيرية، التي تأسست عام 2003، وتهدف إلى إنهاء الفقر وتحسين الصحة والتعليم وخلق فرص ثقافية واقتصادية للناس في الشرق الأوسط وحول العالم.

وليست «ريهانا» هي أول من يواعدها «حسن جميل» من المشاهير؛ إذ كان مرتبطا في السابق بعارضة الأزياء البريطانية «ناعومي كامبل».