قال وزیر الخارجیة الإیراني، «محمد جواد ظريف»، إن «استشهاد المسعفة الفلسطینیة المتطوعة في غزة رزان النجار، وصمة عار تضاف إلى وصمات العار الأخرى للكیان الصهیوني».
وأشار «ظریف» في تغريدة على «تویتر»، إلى الفیتو الذي استخدمته أمريكا ضد مشروع القرار في الأمم المتحدة لإدانة قتل الشعب الفلسطیني، قائلا إنه «خلال الأسبوع الذي وجه فیه الكیان الصهیوني رسالة حمقاء إلى الإیرانیین، واستخدم الأمريكيون المؤيدون لهذا الكیان الفیتو ضد قرار یدین استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرین السلميين العزل، قتل قناصة الكیان الصهیوني المسعفة الفلسطینیة التی كانت تسعف المصابین، وهذا یعني وصمة عار على عار».
وظهر السبت، شيّع آلاف الفلسطينيين، جثمان الشهيدة المُسعفة «رزان النجار» (21 عامًا)، في بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، «أشرف القدرة»، في بيان له الجمعة «إن الطبيبة الفلسطينية المتطوعة رزان أشرف النجار، استشهدت بعد تعرضها لرصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع».
وباستشهاد «النجار» يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات «العودة» السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 120 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألف.
ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة و(إسرائيل)، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه (إسرائيل) على أراضٍ فلسطينية محتلة.
