استقبل الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الأحد، رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني «صلاح قوش»، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال بيان للرئاسة المصرية، إن اللقاء «تناول العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تعزيزها في ضوء التحديات الإقليمية الحالية».
وأضاف «قوش نقل للسيسي تهنئة الرئيس السوداني عمر البشير بمناسبة بدء فترة رئاسية جديدة له»، حسبما نقلت وكالة الأنباء المصرية «أ ش أ».
وأكد «السيسي»، حسب البيان «تقديره وامتنانه للبشير والشعب السوداني»، وتمنى «دوام التوفيق للجهود المبذولة لتحقيق التنمية والاستقرار في البلدين الشقيقين الذي جمعتهما حضارة وادي النيل».
وبين الحين والآخر، تشهد العلاقات بين السودان ومصر توترا، ومشاحنات عبر وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، من أهمها النزاع حول المثلث الحدودي «حلايب وشلاتين وأبورماد»، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.
ووصل التوتر إلى استدعاء الخرطوم سفيرها لدى القاهرة، قبل أن تحدث مشاورات ثنائية، انتهت بعودة السفير ولقاء الرئيسين، في مارس/آذار الماضي، بمصر، وسط أحاديث عن علاقات جيدة بين البلدين.
