اعتبر الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، الأحد، أن بشائر النصر على «الحوثيين» تلوح في الأفق.

وقال «هادي» خلال ترؤسه اجتماعا بهيئة مستشاريه في العاصمة السعودية الرياض، إلى «أن بشائر النصر تلوح في الأفق، حيث كانت البداية عدن وستكون الخاتمة في العاصمة صنعاء بعد تطهير الحديدة وتعز من درن ميلشيا الكهنوت ومشروعها الظلامي البغيض».

وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن الرئيس اليمني، وضع في الاجتماع هيئة مستشاريه «أمام نتائج لقاءاته في مدينة جدة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».

وأكد «هادي» أن «تلك اللقاءات اتسمت بالشفافية والوضوح والتأكيد على عمق العلاقات المتينة والتي تحكمها الإخوة والجوار والدين والعقيدة والمعمدة بالدماء الزكية في محراب الدفاع عن الهوية الواحدة والمصير المشترك ونصرة اليمن الأرض والإنسان لوضع حد للتدخلات الإيرانية في المنطقة عبر أدواتها من الميلشيا الحوثية المارقة».

وأضاف «أن أيادي المملكة على الدوام بيضاء تجاه اليمن حاملة الإغاثة والتنمية والدعم السخي بينما المشروع الفارسي لا يحمل معه غير الخراب والدمار وصواعق الموت وتوابيتها للشعب اليمني».

وتطرق «هادي» إلى حصيلة لقائه مع المبعوث الأممي «مارتن غريفيث»، مؤكداً موقف اليمن الداعم للسلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

يشار إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية تدخل عسكريا في اليمن عام 2015 لردع «الحوثيين» بعد أن أطاحوا بحكومة «هادي»، الذي أجبر على الانتقال إلى الرياض.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 3 سنوات أدت إلى مقتل عشرة آلاف شخص، كما تسببت في تفشي الأوبئة والمجاعة بمعظم مدن البلاد.