كشفت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء المصرية، عن مقتل ضابط برتبة نقيب ومجندين اثنين، في تفجير استهدف آلية تابعة للشرطة المصرية في مدينة العريش.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش إن الضابط محمود مجدي (30 عاما) برتبة نقيب من قوات العمليات الخاصة في الشرطة المصرية، قتل إثر تفجير استهدف آلية جنوبي العريش.

وأضافت المصادر أن التفجير أدى أيضا لمقتل مجندين ما زالت هويتهما مجهولة، وهما من قوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى إصابة مجندين آخرين.

ويعتبر استهداف الآلية الأول من نوعه، حيث جاء بعد فترة هدوء سادت منطقة جنوب العريش منذ أشهر.

وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش جرفت مئات الأفدنة، جنوب مدينة العريش بهدف السيطرة الأمنية على تلك المناطق، خصوصا بعد محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية في مطار العريش قبل بدء العملية العسكرية الشاملة، وفقا لـ«العربي الجديد».

وشهدت مدينة العريش قبل أقل من أسبوعين محاولة اغتيال مسؤول الأمن المركزي بمحافظة شمال سيناء، عبر تفجير آليته، مما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، عدا عن إصابة اللواء المستهدف «ناصر حسين» بجروح خطيرة نتيجة التفجير.

ودخلت العملية «سيناء 2018»، التي تستهدف التنظيمات المسلحة، شمالي ووسط سيناء، شهرها الخامس على التوالي، دون تحديد موعد لنهاية العملية.

وينشط في سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء» وأعلن مسؤوليته عن مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة.