صاروخ يصيب طائرة لقوات «حفتر» في درنة الليبية

الاثنين 4 يونيو 2018 11:06 ص

كشف مصدر عسكري ليبي، أن طائرة حربية تابعة لقوات المشير «خليفة حفتر»، أصيبت، بصاروخ حراري، أطلقته قوة حماية درنة، من داخل المدينة، لكن الطيار استطاع الهبوط بها في إحدى القواعد الجوية بشرقي البلاد.

ومنذ شهر، اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات «حفتر»، وقوة حماية درنة (مجلس شورى مجاهدي درنة سابقا)، في محيط المدينة، أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين، بينما أعلنت الأولى تقدمها لمشارف درنة.

وذكر المصدر، أن «المقدم طيار حربي جمال بن عامر، نجا، الأحد، بعد استهداف طائرته ميغ 21، تابعة لسلاح الجو، بصاروخ حراري أثناء قيامة بطلعات جوية».

وأوضح المصدر، أن الصاروخ الحراري أطلقته قوة حماية درنة من داخل المدينة.

وتابع: «الطيار بن عامر، تمكن من الهبوط بسلام بطائرته في قاعدة الأبرق العسكرية (بالقرب من مدينة البيضاء/شرق)، ونجا من الموت».

وفي سياق متصل، قال ذات المصدر، إن غارات جوية شنها طيران «حفتر»، مساء الأحد، على مواقع تجمع قوة حماية درنة، أصابت المستشفى الميداني لهم، ومخزن للذخيرة.

وأضاف: «معلوماتنا الاستخباراتية على الأرض دلتنا على موقع مخزن ذخيرة للعدو.. وحجم الانفجارات بعد الضربة الجوية للموقع أكدت ذلك».

وتشهد درنة، منذ 3 مايو/أيار المنصرم، مواجهات مسلحة بين قوات «حفتر»، التي تحاصر المدينة منذ أربع سنوات، وقوة حماية درنة.

وتعتبر سلطات شرقي ليبيا، التي ينتمي إليها «حفتر»، «قوة حماية درنة» تنظيما «إرهابيا» مرتبطا بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، وهو ما تنفيه الأخيرة، التي تضم كتائب إسلامية شاركت في الثورة الشعبية التي أطاحت بـ«معمر القذافي» في 2011.

وتشكلت تلك القوة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2014، لمواجهة قوات ما تسمى بـ«عملية الكرامة»، التي أطلقها «حفتر»، منتصف مايو/أيار من ذلك العام، ودشنت عملية قالت إنها تستهدف تطهير درنة من «المتطرفين»، وتحاصر المدينة منذ ذلك الوقت.

وتنتقد شخصيات سياسية إسلامية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يساهم في تأزيم الوضع، بينما ترى حكومة الوفاق أنها تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

ليبيا درنة قتال حفتر طائرة