أنهت «جامعة بيشة» السعودية تعاقدها مع أستاذ جامعي مصري، للاشتباه بانتمائه لجماعة «الإخوان المسلمون».
وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية، إن الأستاذ الجامعي أقر بفصله من الجامعة دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن الأسباب، مشيرا إلى أنه موجود في مكة المكرمة هذه الأيام، إذ تعرض لإصابات طفيفة نتيجة سقوطه، وتلقى العلاج وغادر المستشفى.
وقال الأستاذ الجامعي المصري، في وقت سابق، إنه أوقف من قبل الجهات الأمنية في مصر، بتهمة الانتماء لجماعة «الإخوان المسلمون».
وأوضح أنه أطلق سراحه بعد 10 أيام من توقيفه، موضحا أنه «خطأ في التصنيف»على خلفية دعمه ترشيح زوجته ضمن قوائم الإخوان للبرلمان المصري في وقت سابق.
وأشار إلى أن السلطات المصرية اعتبرت «كل من ترشح على قوائم الإخوان فكأنه أصبح من تنظيمهم أو داعما لهم»، نافيا علمه بظهور اسمه في قائمة الـ169 متهما بالإرهاب.
وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، قال مصدر بوزارة التعليم السعودية إنه لن يتعذر على الوزارة معرفة المنتمين لجماعة «الإخوان المسلمون»، التي تعتبرها المملكة «إرهابية»، داخل المدارس والجامعات، عبر أسمائهم أو أطروحاتهم، خلال الحصص والندوات والمناقشات، وأنه سيتم مراقبة هذه الفعاليات لكشفهم.
وأضاف أن من يثبت انتماؤه أو تعاطفه مع الجماعة سيتم الاستغناء عنه فورا، وأنه يمكن تحويل «بعض المتعاطفين معهم بجهل» إلى وظائف إدارية بعيدا عن الميدان التربوي.
ولجأ أعضاء في «الإخوان»، قبل خمسين عاما، إلى السعودية وعمل بعضهم في النظام التعليمي السعودي، وأسهموا في تأسيس حركة الصحوة التي نشطت في تسعينات القرن الماضي بالمملكة.
وفي حوار له مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، شهر مارس/أذار الماضي، تعهد ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، بالقضاء الكامل على ما تبقى من «فكر عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذي غزا المدارس السعودية».
