مثلت تصريحات رئيس البرلمان المصري «علي عبدالعال»، الإثنين، عن محاولات «داخلية وخارجية» لاستهداف تماسك مجلس النواب المصري، حالة من الجدل تم ربطها بالأنباء التي خرجت من المجلس عن محاولات تحدث حاليا لتفكيك الائتلاف البرلماني المسمى «دعم مصر»، والحاصل على الأغلبية في البرلمان حاليا، لصالح آخر، وهي محاولات تقف وراءها أجهزة سيادية متناحرة في مصر، على حد تأكيد مراقبين.
وكان النائب «مصطفى بكري»، المقرب من جهاز المخابرات العامة، قد تحدث داخل المجلس عن «محاولات البعض تفكيك ائتلاف الأغلبية في البرلمان»، معتبرا أنها «محاولات ضد الدولة والوطن لتمزيق البرلمان».
وقالت مصادر إن حالة من الغضب تعتري عددا من أعضاء ائتلاف «دعم مصر»، صاحب الأغلبية في البرلمان، بعد انضمام عدد من أعضائه إلى حزب «مستقبل وطن»، الذي يسعى للحصول على الأغلبية في البرلمان.
وتشير المصادر إلى أن تلك الحملة تتم بدعم وإدارة جهاز الأمن الوطني، لتفكيك ائتلاف «دعم مصر»، الذي يحظى بدعم جهاز المخابرات العامة، بحسب «العربي الجديد».
من جهته، قال نائب رئيس ائتلاف الأغلبية الحالي، «طاهر أبوزيد»، إن «الائتلاف ولد ليبقى، وسيظل صلبا، ومتماسكا، ولن ينال منه أحد».
وأضاف أن «الائتلاف كان الداعم الرئيسي لاستقرار البرلمان طيلة الفترة الماضية، ونوابه كان لهم دور واضح في تمرير العديد من التشريعات المهمة منذ انعقاد مجلس النواب قبل ثلاث سنوات».
