دعا وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، الثلاثاء، جميع الدول العربية وحلفاء الأردن إلى دعم استقراره.

وعبّر «آل ثاني»، في لقاء مع «الجزيرة»،عن أسفه إزاء التوتر الذي يشهده الأردن، في إشارة إلى الاحتجاجات التي أجبرت رئيس الوزراء «هاني الملقي» على تقديم استقالته.

يشار إلى أن رئيس وزراء قطر السابق «حمد بن جاسم آل ثاني»، اتهم، أمس الإثنين، دولاً «قريبة» من الأردن (لم يسمها) بالوقوف وراء الاحتجاجات، للضغط عليه للقبول بـ«صفقة القرن».

وكانت احتجاجات واسعة اندلعت في الأردن، قبل أيام، على خلفية إقرار حكومة البلاد، في 21 مايو/آيار الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحالته إلى البرلمان لإقراره.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، اتخذت الحكومة الأردنية إجراءات استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولي الذي يطالب بإصلاحات اقتصادية، تمكنها من الحصول على قروض جديدة، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وتجاوز الدين العام 35 مليار دولار.

وخشية تنامي الاحتجاجات، قرر العاهل الأردني، الملك «عبدالله الثاني»، تجميد قرار رفع أسعار المحروقات، وقبول استقالة حكومة «الملقي»، وتكليف الوزير «عمر الرزاز»، بتشكيل حكومة جديدة.