أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية «علي أكبر صالحي»، البدء في إعداد الإمكانيات اللازمة لصناعة أجهزة طرد مركزي متطورة.

وأوضح أن طهران لن تقبل باتفاق نووي ناقص، مشيرا إلى أن الغرب لا يريد لإيران أن تستفيد من قدراتها في التقنية النووية.

وأضاف أن محطة «نطانز» النووية جاهزة لمئات الآلاف من وحدات الفصل لتخصيب اليورانيوم، وتابع: «لدينا العديد من الخطط والسيناريوهات الجاهزة في حال انهار الاتفاق النووي».

وقال «صالحي»، إن مركز إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيكون جاهزا خلال أسابيع أو شهور، وإن إجراءات طهران الجديدة لا تتعارض مع الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، «بهروز كمالوندي»، إن «ممثلي إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا سيسلمون المعنيين فيها، رسالة أعلنوا فيها زيادة قدرة إنتاج غاز اليورانيوم وصناعة وتركيب وتجميع معامل أجهزة الطرد المركزي». (طالع المزيد)

وفي 8 من مايو/آيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، فيما تطالب الأخيرة من بقية أطراف الاتفاق باتخاذ تدابير وقائية تجاه عقوبات واشنطن.

وبرر «ترامب» قراره بأن «الاتفاق سيئ ويحوي عيوباً تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط».

ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها ممثلة أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنت تمسكها به.