شن رئيس الوزراء الأردني الأسبق «طاهر المصري» هجوما عنيفا على بعض الدول العربية التي وصفها بأنها تخلت عن الأردن في محنته، مؤكدا عودة السفير الأردني للدوحة قريبا.

وقال «المصري» إن بعض الأشقاء خذلوا الأردن، وإن المحتجين بالقرب من الدوار الرابع يريدون تغيير النهج الاقتصادي والسياسي، حسب حديثه مع قناة «روسيا اليوم».

وأكد أن الأردن لم يقطع علاقاته مع قطر و«لكن أخذنا بعض الإجراءات لاعتبارات محدودة يعرفها الجميع ولأن وضعنا حساس، والعلاقات موجودة وقريبا سيعود سفيرنا إلى الدوحة وسنعزز تمثيلنا الدبلوماسي هناك».

وأوضح «المصري» أن أزمة الاحتجاجات لم تنته بعد، لافتا إلى وجود إصرار من النقابات المهنية ومؤسسات مجتمع كثيرة على أن المطلوب الآن ليس موضوع قانون ضريبة الدخل ولا أمور أخرى تابعة له لكن يجب أن يكون هناك تغيير في النهج الاقتصادي والمعيشي والسياسي.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق، أن السعودية والإمارات ومصر و(إسرائيل) والولايات المتحدة كان لهم دور في تصاعد الأحداث والاحتجاجات التي تعم الأردن.

وتطرقت الصحيفة إلى «تفجر غضب الولايات المتحدة، و(إسرائيل) والسعودية من مشاركة عاهل الأردن في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بإسطنبول التركية الجمعة 18 مايو/أيار الماضي، والتي بحثت تطورات الوضع في فلسطين المحتلة عقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس».