الـ"خليفة" يبدأ تعيين الـ"ولاة" .. والسيسي يبحث الوضع هاتفيا مع المالكي

الثلاثاء 8 يوليو 2014 01:07 ص

متابعات/ الخليج الجديد

فشلت الكتل السياسة العراقية في انتخاب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، ونجح زعماؤها في التوافق على تأجيل جلسة البرلمان وتمديد المشاورات شهراً آخر.

في غضون ذلك، اتخذ زعيم الدولة الإسلامية « أبو بكر البغدادي» خطوات جديدة لتثبيت نفسه كـ«خليفة» للمسلمين؛ فقد عين الليبي «أبو أسامة المصراتي» والياً على ناحية السعدية في ديالى، واستمر مسلحوه في هجماتهم فقتلوا قائد الفرقة السادسة الذي نعاه رئيس الوزراء «نوري المالكي» باعتباره من «أهم القادة العسكريين».

وحذرت قوات البيشمركة الكردية، طيران الجيش من استهداف مواقعها في المناطق التي سيطرت عليها أخيراً.

وقال مصدر سياسي إن قرار التأجيل «تم بالتشاور مع زعماء الكتل لعلمهم أن الجلسة ستكون من دون فائدة نظراً إلى عدم التوافق على مرشحي الرئاسات الثلاث».

واعترف بأن «تأجيل الجلسات خرق للدستور الذي ينص صراحة على اختيار رئيس للبرلمان في أولى جلساته، وهذا لم يحصل، كما أن رفع الجلسة وتحديد موعد لجلسة ثانية أيضاً خرق للدستور ولكن الكتل تتعامل باعتبار القضية واقع حال».

فيما رهن عضو كتلة «التحالف الكردستاني» محما خليل حضور كتلته الجلسة «بحصول توافق بين الكتل على المرشحين للمناصب الرئاسية الثلاثة».

هذا وينص الدستور العراقي على ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ للمجلس، اول انعقاد علما ان انتخاب احد المرشحين للرئاسة يكون بغالبية ثلثي عدد اعضاء البرلمان. ويكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عدداً تشكيل الحكومة خلال خمسة عشر يوماً، على ان يتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية اعضاء وزارته خلال مدة اقصاها ثلاثون يوماً من تاريخ التكليف.

على جانب آخر، أجرى قائد الانقلاب العسكري في مصر «عبدالفتاح السيسي» اتصالا هاتفيا صباح اليوم بـ«نوري المالكي» لبحث تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة، وللتأكيد على دعم حكومة الانقلاب للحكومة العراقية الحالية.

  كلمات مفتاحية