أعلنت مجموعة «بي إن سبورت» القطرية أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع السعودية بشأن عرض مباريات مونديال روسيا 2018 المقرر إقامته خلال الفترة بين 14 يونيو/و15 يوليو/تموز.

وأصدرت «بي إن سبورت»، بياناً رسمياً، أكدت من خلاله أن الاتحاد الدولي «فيفا»، ساهم في عملية التفاوض لإبرام اتفاق لبث مباريات كأس العالم؛ لأن السعوديين يرفضون التعامل المباشر مع المسؤولين القطريين بسبب الأزمة الخليجية، التي اندلعت بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب أخر، يوم 5 يونيو/حزيران 2017.

وأضافت في البيان: «لقد بذلنا كل ما بوسعنا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية للاتفاق حول إعادة بث المباريات في السعودية».

وأكملت: «وفي حين كانت هناك نقاشات أولية، لم يكن هناك أي اتفاق حول السعر أو في الحقيقة أي من الشروط الرئيسة لإعادة البث من قبل السعودية».

وتابعت: «تبقى بي ان سبورت منفتحة بالتأكيد وحاضرة لمناقشة بث مباريات بطولة كأس العالم 2018».

من جانبه، أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، عبر تصريحات صحفية، أن قطر تراجعت عن اتفاق يقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببث مباراتي الافتتاح والختام إضافة إلى 20 مباراة أخرى، مؤكداً أن المملكة أظهرت حسن النية.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب السعودي يستعد حالياً للمشاركة في مونديال روسيا؛ حيث سيخوض المباراة الافتتاحية أمام منتخب روسيا، يوم 14 يونيو/حزيران، قبل أن يلتقي مع أوروغواي ومصر، يومي 20 و25 من الشهر ذاته.