دخل مسؤولو الرياضة السعودية في مفاوضات جادة مع المدرب الأرجنتيني المخضرم «مارسيلو بيلسا»، لتولي القيادة الفنية والتدريبية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عقب انتهاء منافسات كأس العالم 2018، بروسيا.

وأوضح موقع « le10sport» الفرنسي، أن «بيلسا» الحاصل على جائزة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء كأفضل مدرب في العالم عام 2001، اقترب من الانتقال إلى السعودية.

وأضاف أنه رغم التقارير التي أشارت إلى وجود مفاوضات متقدمة بين «بيلسا» وفريق ليدز الإنجليزي، تؤكد مصادر للموقع الفرنسي أن هناك جهة أخرى تسعى للتعاقد مع المدرب.

وأشار « le10sport» إلى أن الجهة التي ترغب في التعاقد مع «بيلسا» هو المنتخب السعودي، مؤكدًا أنه فتح مفاوضات مع المدرب الأرجنتيني، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

ومنذ رحيل «بيلسا» عن نادي ليل الفرنسي نهاية الموسم قبل الماضي، ظل بدون عمل، بعدما ضحى بمنصبه من أجل قضاء الساعات الأخيرة بجانب صديقه ومساعده السابق «لويس بونيني»، وهو على فراش الموت.

وسبق لـ«بيلسا» البالغ من العمر 63 عاماً، تدريب الكثير من الأندية أبرزها إسبانيول وأتلتيك بيلباو في إسبانيا وليل الفرنسي ولاتسيو الإيطالي، كما درب منتخبات الأرجنتين وتشيلي، ولكنه لم يحقق أي بطولة خلال مسيرته.

تجدر الإشارة إلى أن المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي، الأرجنتيني «خوان انطونيو بيتزي»، أعرب عن عدم ارتياحه بسبب تدخل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية «تركي آل الشيخ»، في عمله.

وأعرب «بيتزي» عن استيائه مما وصفه بالتدخلات في اختصاصاته كمدير فني، وقال لإذاعة «روخادايركتا» الأرجنتينية: «أواجه صعوبات في عملي بالمنتخب السعودي، فهناك بعض التدخلات التي تعيقني عن الشعور بالراحة».

وأضاف: «أبذل مجهودا كبيراً لتعليم اللاعبين بعض الأفكار ومحاولة تطويرهم قبل كأس العالم لكن رغم وجود دعم كبير لكن الصلاحيات التي أحتاجها ليست موجودة بالشكل المطلوب».

 وواصل: «لم أصادف في عملي أن تدخل مسؤول بالدولة بين شوطي المباراة للحديث مع اللاعبين وكأنني لست موجوداً».

ويستعد المنتخب السعودي حالياً للمشاركة في كأس العالم 2018، ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات روسيا وأوروغواي ومصر.