إصابة رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية في حادث سير

الأربعاء 6 يونيو 2018 07:06 ص

تعرض رئيس حركة مجتمع السلم، «عبدالرزاق مقري»، لحادث مروري خطير بالطريق السريع في ضاحية الرويبة بالجزائر العاصمة، وسط قلق حول الغموض الذي يلف وضعه الصحي.

وتسبب الحادث بارتباك بين كوادر وأنصار الحزب الإسلامي، بينما قالت وسائل إعلام جزائرية إن رئيس الحركة (المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين)، نجا من الموت، وسط تداول أنباء عن دخوله في غيبوبة وتعرضه لإصابات بليغة.

وسارعت قيادة الحركة إلى «تطمين» أنصارها بتعافي القيادي البارز واستقرار حالته الصحية، لكنه لم يتم الكشف عن تفاصيل إصابته ومداها.

وفاز «مقري» برئاسة أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية في البرلمان الجزائري، في منتصف مايو/أيار الماضي، وسط جدل حاد عن علاقته بنظام الرئيس «عبدالعزيز بوتفليقة»، وإصراره على رفع سقف المعارضة مقابل تيارٍ ناشطٍ داخل الحزب لإعادته إلى الحكومة.

ومنذ عام 2012، فكّت الحركة تحالفها السياسي مع التيار الذي يدعم «بوتفليقة» بذريعة أن «حليفيها جبهة التحرير الوطني (محافظ) والتجمع الوطني الديمقراطي (علماني)، يمنعان قيام شراكة سياسية متكاملة مع التيار الإسلامي»، بحسب رئيسها السابق «أبو جرة سلطاني».

وتزامن ذلك مع اندلاع موجة «الربيع العربي»، ما تسبب في شعور لدى البعض بأن ساعة انهيار النظام الجزائري قد حانت.

وكان رئيس الوزراء السابق «عبدالمالك سلال» استدعى في وقت سابق، رئيس الحركة «عبدالرزاق مقري» إلى قصر الحكومة، ونقل إليه رغبة رئيس البلاد في عودة الحزب الإسلامي إلى الحكومة، بعد حلوله بالمركز الثالث في الانتخابات النيابية.

لكنّ الحزب أحرج السلطة، وتسبب في خروج «سلال» من الحكومة لفشله في إقناع الإسلاميين بقبول المقترح الرئاسي.

وبرّرت الحركة موقفها الرافض بـ«عدم جدية نظام بوتفليقة في القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ورفضه ترقية المشاركة في الحكومة إلى الشراكة في الحكم».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حركة السلم الجزائر بوتفليقة الإخوان

الجزائر.. 10 قتلى وعشرات الجرحى في حادث سير