اغتال مسلحون مجهولون، الأربعاء، قياديا سعوديا في «هيئة تحرير الشام»، القريبة من تنظيم «القاعدة»، قرب مدينة «معرة النعمان» في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وقال ناشطون سوريون إن المسلحين المجهولين، أوقعوا القيادي السعودي، والملقب بـ«محمد أبو عبدالله»، بكمين محكم، أدى إلى مقتله على الفور، منوهين إلى أن القيادي، يعتبر من القيادات الهامة في «تحرير الشام»، وغير المعروفة، وبأنه يحمل الجنسية السعودية.
وشهدت محافظة إدلب خلال الآونة الأخيرة، تكثيفا للتفجيرات والسيارات الملغومة واغتيال الشخصيات، استهدفت في معظمها قياديين عسكريين في الجيش الحر والتشكيلات الإسلامية، والجهادية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
وبالانتقال إلى جنوبي سوريا، أعلنت مصادر في الحرس الثوري الإيراني مقتل القيادي المسؤول عن قوات الحرس الإيراني في محافظة درعا جنوب سوريا، دون التطرق إلى الطريقة التي قُتل أو تم اغتياله بها.
وأعلن العميد «رضا ترابي»، وهو أحد قيادات الحرس الإيراني مقتل القيادي «خليل تختي نجاد» دون ذكر أي تفاصيل أخرى متعلقة بطريقة مصرعه والجهة التي تقف خلف ذلك.
وذكر أن القيادي القتيل، لقي مصرعه في أول أيام شهر رمضان بعد أن مكث في قاعدة درعا إحدى قواعد إيران العسكرية في سوريا لمدة شهر كامل.
