تنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم، في نسختها الـ21، الخميس، 14 يونيو/حزيران الجاري، وتستمر حتى 15 يوليو/تموز المقبل.

ويسعى منتخب ألمانيا حامل اللقب، ومنتخب روسيا ممثل البلد المنظم، لتجنب مصير مظلم سبق أن طال منتخبات أخرى، وهو ما نستعرضه فيما يلي: 

ألمانيا

سيسعى المنتخب الألماني بطل مونديال 2014، لتجنب مصير أبطال نسخ أعوام 2002 و2010 و2014، عندما ودع حامل اللقب المنافسات مبكراً من دور المجموعات.

ففي كأس العالم 2002، التي احتضنتها كوريا الجنوبية واليابان، احتل المنتخب الفرنسي بطل مونديال 1998، المركز الرابع والأخير من المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط، حصدها من التعادل مع أوروغواي والخسارة أمام السنغال والدنمارك. 

وفي كأس العالم 2010، بجنوب أفريقيا، فشل المنتخب الإيطالي في التأهل إلى الدور الثاني، واحتل المركز الرابع والأخير أيضاً من المجموعة السادسة، برصيد نقطتين، حصدها من التعادل مع باراغواي وسلوفاكيا والخسارة أمام نيوزيلندا.

وفي 2014، واجه منتخب إسبانيا نفس المصير، باحتلاله المركز الثالث من المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، من الفوز على أستراليا والخسارة أمام هولندا وتشيلي.

وفي 2018، تبدو مهمة منتخب ألمانيا سهلة، بعد أوقعته القرعة ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية.

روسيا

حالة من القلق تسيطر على جماهير كرة القدم الروسية، بسبب نتائج ومستوى منتخب بلادها في مبارياته الودية، ولكنها تأمل في تجنب مصير منتخب جنوب أفريقيا، الذي يعد المنتخب الوحيد في التاريخ الذي نظم البطولة 2010 وودعها من دور المجموعات.

وتصب الحالة السيئة التي عليها المنتخب الروسي لصالح الثنائي العربي مصر والسعودية، من أجل خطف بطاقة التأهل الثانية لدور الـ16، حيث تعد البطاقة الأولى محسومة نسبياً لصالح منتخب أوروغواي.