قررت السلطات المصرية، الخميس، إلزام نحو 62 ألف حاج مصري (هم بعثتها إلى الأراضي المقدسة هذا العام)، بارتداء «أساور إلكترونية» حول معصم اليد.
وتأتي تلك الخطوة بهدف أن تكون كل «أسورة إلكترونية» في معصم كل حاج بها جميع بياناته الشخصية وملفه الطبي، ما يساعد على معرفة تاريخه الصحي، وكذلك إن وجدت أمراض يعاني منها وأدوية يتناولها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة المصرية، مضيفة أنه لأول مرة ستكون بعثة الحج هذا العام مميكنة بالكامل.
وقال وزير الصحة المصري، «أحمد عماد»، إن كل الحجاج سيذهبون إلى مستشفيات في جميع محافظات البلاد (27 محافظة) لعمل ملف طبي لهم يُوضع على «الإسورة الإلكترونية».
وكشف أنه تم الانتهاء من 32 ألف ملف طبي حتى الآن من بين 62 ألف حاج.
وشدد الوزير على أنه لن يغادر أي حاج الأراضي المصرية تجاه السعودية إلا بعد عمل ملف طبي له.
وتأتي تلك الخطوة في إطار مساعي القاهرة للحد من حالات الإصابة والوفاة التي تحدث سنويا بين الحجاج المصريين.