اعتمد وزراء دفاع «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) خطة لإنشاء قيادتين جديدتين للحلف في الولايات المتحدة وألمانيا .

جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به الأمين العام للحلف «ينس شتولتنبرغ» في ختام اليوم الأول لاجتماعات وزراء دفاع (الناتو) الذي يعقد على مدى يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل .

وقال «شتولتنبرغ» إن وزراء دفاع (الناتو) اتفقوا على أن القيادة الأولى وهي (قيادة قوات الحلف المشتركة) وسيكون مقرها في نورفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية، على أن تكون القيادة الثانية وهي (قيادة التمكين) وسيكون مقرها في مدينة أولم بألمانيا .

وأضاف أن هذا الهيكل يمثل العمود الفقري للحلف، بهدف تعزيز الدفاع والردع ضد التهديدات من أي اتجاه، موضحا أن الوزراء اتفقوا أيضا على تعزيز هيكل القيادة الجديد بأكثر من 1200 جندي ورفع استعداد قوات الحلف .

وتابع: «من جانب أعضاء الحلف الأوروبيين ومن كندا نتوقع ارتفاعا حقيقيا هذا العام بنسبة 2.3% ما يعني أنه منذ عام 2014 فإن أعضاء الحلف الأوروبيين والكنديين سيكونون قد أنفقوا 87 مليار دولار إضافية على الدفاع» .

وأشار «شتولتنبرغ» إلى إن القرارات التي تم اتخاذها اليوم تمهد الطريق لعقد قمة ناجحة في يوليو/تموز المقبل مع مزيد من الاستثمار وتقاسم أكثر عدلا للأعباء وتعزيز الوضع الدفاعي، مشيرا إلى أن هيكلة القيادة الجديدة تضمن أيضا قرر الوزراء إنشاء مركز للعمليات الإلكترونية.

وبحسب ما ذكره الأمين العام للحلف، فمن بين ما اتفق عليه وزراء دفاع (الناتو) لرفع استعداد الحلف هو التعهد بأنه بحلول عام 2020 سيضم الحلف 30 كتيبة ميكانيكية و30 سربا جويا و30 سفينة قتالية جاهزة للاستخدام في غضون 30 يوما أو أقل، كما أن أعضاء (الناتو) توقفوا عن خفض الإنفاق الدفاعي بل زادوه.