تصاعد عدد القتلى المدنيين جراء قصف طائرات يشتبه أنها روسية قرية زردنا بمحافظة إدلب السورية، إلى 44 على الأقل.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة بأن 44 شخصا على الأقل، سقطوا قتلى، الليلة الماضية، جراء القصف بينهم 6 أطفال و11 امرأة.

ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطيرة، ومفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي في القرية الواقعة بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية.

من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية شن طائراتها هذا القصف، وزعمت في بيان لها إن كل أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن والخوذ البيضاء عن مزاعم توجيه الطائرات الروسية مساء 7 يونيو/ حزيران، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، لا تطابق الواقع.

وباتت المجزرة الأعلى التي تنفذها الطائرات الحربية في محافظة إدلب خلال عام 2018، تليها مجزرة حارم التي وقعت في 22 مارس/آذار الماضي من العام الجاري، ونفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية حينها. وقتل في هذه المجزرة 43 قتيلا بينهم 17 طفلا.