روسيا تضمن موقعا قويا في تشكيل مستقبل ليبيا

الجمعة 8 يونيو 2018 01:06 ص

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الجمعة، إن روسيا ضمنت لنفسها موقعا قويا في ليبيا للمستقبل، عبر تطوير علاقتها بشكل نشط مع كلا الحكومتين المتنافستين في البلاد.

وتحتفظ موسكو بعلاقات سواء مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس (غرب) المعترف بها دوليًا، ومع القوات التي يقودها «خلفية حفتر»، والمدعومة من مجلس النواب، شرقي البلاد.

ووفق الصحيفة، فإن موسكو توسعت من منطقة الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا، وباتت أحد اللاعبين الأساسيين في هذا البلد الغني بالموارد الطبيعية.

وكان وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، «محمد طاهر سيالة»، أكد في تصريحات صحفية، أنه يؤيد توسيع دور روسيا في بلاده، مشيرا إلى الرغبة في أن يكون هناك توازن بين اللاعبين الخارجيين.

ولم يبد «سيالة» أي امتعاض من العلاقات بين روسيا و«حفتر»، قائلًا «نحن سعداء، على أي حال، لأن روسيا تعطي نفس الأهمية لجميع الليبيين ولجميع اللاعبين السياسيين».

وشهدت قاعدة «جمال عبدالناصر» بمدينة طبرق لقاءات وزيارات روسية عديدة، ويرجح أن يقع عليها الاختيار لتكون مكانا للقاعدة الروسية المرتقب إنشاؤها.

ومنذ الإطاحة بـ«معمر القذافي»، في 2011، تعاني ليبيا من اقتتال بين كيانات مسلحة، فضلًا عن صراع على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، الأول حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، والثاني القوات التي يقودها «حفتر» المدعوم من مصر والإمارات.

المصدر | الخليج الجديد + وول ستريت جورنال

  كلمات مفتاحية

روسيا ليبيا خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطني وول ستريت جورنال