تركيا: إغلاق النمسا للمساجد قتل لحرية المعتقد في أوروبا

الجمعة 8 يونيو 2018 02:06 ص

قال متحدث الحكومة التركية، «بكر بوزداغ»، إن إغلاق 7 مساجد في النمسا مؤشر ملموس على رفض فيينا القيم الأوروبية، ويعني قتل حرية الدين والمعتقد في أوروبا، وأنه لا يمكن لتركيا القبول بذلك.

جاء ذلك في كلمة ألقاها «بوزداغ»، وهو نائب رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، الجمعة، خلال حفل افتتاح مشاريع خدمية بولاية «قرشهير» (وسط).

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت الحكومة النمساوية أنها قررت إغلاق 7 مساجد في البلاد، وترحيل عدد كبير من الأئمة، في إطار ما أسمته «مكافحة الإسلام السياسي».

متحدث الحكومة التركية، أشار إلى أن ما وصلت إليه النمسا اليوم يدل على احتضانها بقوها مظاهر العداء ضد الأجانب والمسلمين والعنصرية والتطرف، المتصاعدة بأوروبا.

وبيّن أن «حرية الدين والمعتقد من القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ومحمية بقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان».

متحدث الحكومة التركية، شدّد على أن قرار إغلاق المساجد وترحيل الأئمة من النمسا، يعني «قتل حرية الدين والمعتقد في أوروبا، وانتهاك للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان».

وأكّد أن الذين ينتقدون تركيا بين الحين والآخر، «لا يمنحون حق العيش في بلادهم لمن يتبنى أفكارًا مختلفة ونمط حياة مختلف عنهم، وقرار النمسا يدل على ذلك».

وتابع: «النمسا دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها، ولكن نحن ندين هذا القرار الجائر الذي ينتهك حقوق الانسان وحرية الدين والمعتقد».

واعتبر أن المستشار النمساوي، «سيباستيان كورتس»، بدأ يتخذ خطوات من شأنها أن تشجع العنصريين والمتطرفين والمعادين للإسلام والأجانب.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا محمد كوثراني النمسا إغلاق مساجد الإسلاموفوبيا حرية المعتقد الإسلام فيينا