استبدل رئيس الوزراء الإثيوبي، «أبي أحمد علي» رئيس الأركان ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، في تعديلات تعد الأولى من نوعها منذ 17 عاما.

وحسب التلفزيون الإثيوبي الرسمي، عين «أبي أحمد» -الذي تولى المنصب مطلع أبريل/نيسان الماضي- الجنرال «سعري مكونن» رئيسًا لأركان قوات الدفاع الوطني (الجيش) خلفا للجنرال «سامورا يونس»، الذي احيل للتقاعد.

كما عين رئيس الوزراء الإثيوبي الجنرال «آدم محمد» مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطنية خلفا للجنرال «قيتاجو اسفا».

وذكر التلفزيون الإثيوبي أن هذه التغييرات جرت خلال حفل كبير بالقصر الرئاسي، الخميس، بحضور رئيس الوزراء «أبي أحمد»، والرئيس الإثيوبي «ملاتو تشومي»، وعدد من مسؤولي الحكومة.

وخلال الحفل، تم تكريم عدد من قيادات الجيش الإثيوبي.

ونال الجنرال «سامورا يونس» أرفع وسام عسكري بالبلاد على خدمته المتميزة في الجيش التي دامت 42 عاما.

وتعتبر التعديلات -التي أجراها «أبي أحمد»- الأولى من نوعها منذ 17 عاما.

إذ شغل كل من الجنرال «سامورا يونس» منصب رئيس أركان الجيش، و«قيتاجو اسفا» مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، منذ أكثر من 17 عاما.

وتأتي في وقت تواجه فيه إثيوبيا تحديات خارجية هامة، أهمها أزمة «سد النهضة» مع مصر، وخطواتها المفاجئة للتقارب مع إريتريا، فضلا عن تحديات داخلية.