قدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أداء بطوليّا في المواجهة الودية التي جمعته مع نظيره الألماني، رغم الخسارة التي تلقاها بنتيجة 2-1.

وطمأن أداء الأخضر جماهير كرة القدم السعودية قبل أيام قليلة من قص شريط مشاركته في كأس العالم 2018، بمواجهة منتخب البلد المنظم روسيا، بمباراة الافتتاح، 14 يونيو/حزيران، قبل أن يلتقي منتخبي أوروغواي ومصر، يومي 20 و25 من الشهر ذاته.

وكشفت مواجهة ألمانيا عدد من الإيجابيات والسلبيات في صفوف المنتخب السعودي، نستعرضها فيما يلي:

السرعة والشخصية 

تعد سرعة «فهد المولد» وشخصية «سالم الدوسري» هما أقوى سلاحين في المنتخب السعودي، وذلك لأن الأول يستطيع أن يحدث الثغرات في دفاع الخصم بسبب سرعته وقدرته على الاختراق، أما الثاني فهو يمتلك العديد من المقاومات التي تساعد الأخضر في تسجيل الأهداف.

«العقل المدبر»

من أهم لاعبي المنتخب السعودي على الإطلاق «تيسير الجاسم»، وذلك بقدرته على قيادة الثلث الأمامي للأخضر بنجاح في تشكيل هجمات خطرة على الخصم، فهو يمتلك القدرة على ربط الخطوط بشكل رائع، وذلك بنقل الكرة من خط الوسط للهجوم، وأيضًا دعم الجانب الهجومي بشكل كبير.

المعدل البدني

نجح الجهاز الفني للأخضر في رفع معدلات اللياقة البدنية لدى لاعبي المنتخب، حيث استطاعوا مجاراة نجوم المنتخب الألماني حتى آخر دقيقة، وكانوا قريبين من تسجيل هدف التعادل بالوقت المحتسب بدلًا من الضائع.

التسديدات بعيدة المدى

تشكل التسديدات من خارج منطقة الجزاء خطورة كبيرة على مرمى المنتخب السعودي، في أكبر مشكلة يعاني منها الأخضر على مر فترة الإعداد خلال المباريات الودية، ويتحمل مسؤولية هذه الأزمة لاعبي خط الوسط المنشغلين بغلق المساحات خلف ظهيري الجنب، في الوقت الذي يظل فيه عمق الملعب خالي.

سوء تمركز الجانبين

يكلف سوء تمركز ظهيري الجنب بالمنتخب السعودي الكثير، فتسبب الثنائي «ياسر الشهراني» و«منصور الحربي» في تعرض مرماهم للكرات الخطيرة.