مغردون يحتفون بدعوة «سلمان» لإنقاذ الأردن.. وسعوديون: نحن أولى

السبت 9 يونيو 2018 09:06 ص

انقسم السعوديون، حول دعوة الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، إلى اجتماع استثنائي يضم الإمارات والكويت والأردن، الإثنين المقبل، لبحث سبل دعم الأردن، الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.

ففي الوقت الذي أشاد ناشطون بهذه الخطوة، واعتبروها دليلا على مكانة المملكة باعتبارها الشقيق الأكبر للدول العربية، أبدى آخرون امتعاضهم من اهتمام الملك بالأردن، وترك شعبه يحتاج إلى من يدعمه في أزمته الاقتصادية.

وشهد وسم «سلمان الحزم والخير ينقذ الأردن»، تباينا في رد الفعل السعودي تجاه الدعوة.

مؤيدو الدعوة، اعتبروا الخطوة السعودية ليست جديدة على ملوك المملكة، في وقوفهم بجوار العرب، لافتين إلى أن «سلمان» لن يقبل بأن يصيب الأردن أي مكروه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما المعترضين، فكان وجه اعتراضهم، في التساؤل: «أين هم كسعوديين من الخير والإنقاذ»، خاصة أنهم يعانون من أزمات اقتصادية.

في وقت تساءل آخرون عن دور السعودية في السودان، التي شاركت بجنودها في عملية «عاصفة الحزم» وتشارك في عمليات «إعادة الأمل».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي وقت سابق، أكدت القيادة الأردنية أن انهيار الأوضاع في الأردن «سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقعه يجعله سدا على الحدود مع العراق وسوريا».

وأوضحت القيادة الأردنية في رسائل تبادلتها على أرفع مستوى مع زعماء عرب أن المساعدات الخليجية إلى الأردن «تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين».

وانتهت الخميس الماضي، جميع الفعاليات الاحتجاجية في العاصمة عمّان ومحيط الدوار الرابع بعد 7 ليال متواصلة على التوالي من الاحتجاجات على رفع الأسعار التي أسفرت عن الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء «هاني الملقي».

وتعهد رئيس الوزراء المكلف «عمر الرزاز» عقب لقاءاته مع مجلس الأمة ومجلس النقابات بسحب مشروع الضريبة الذي كان أحد أسباب اندلاع الاحتجاجات.

ويواجه الأردن أزمة اقتصادية فاقمها في السنوات الأخيرة تدفق اللاجئين من جارته سوريا إثر اندلاع النزاع عام 2011 وانقطاع إمدادات الغاز المصري وإغلاق حدوده مع سوريا والعراق بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة فيهما.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الأردن السودان سلمان الحزم