أكد مدافع نادي فيريا البلغاري الحالي، ونادي النصر السابق، السعودي «حسين عبدالغني»، أن الأندية أضاعت على كرة القدم السعودية فرصة ذهبية لن تعوض، بعد كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال «عبدالغني» خلال لقاء ببرنامج مجموعة إنسان عبر شاشة قناة MBC: «اللاعب السعودي مجهول خارجيًا والأندية أخطأت بالتمسك باللاعبين بعد مونديال 1994 لأنها كانت ستنقل الكرة السعودية نقلة كبيرة إلى العالمية».
وأضاف: «تلقيت عرضًا للرحيل إلى ستيوا بوخارست الروماني في شهر يناير عام 1999، وكان يلعب بدوري أبطال أوروبا، ولكن إدارة النادي أهلي جدة رفضت تمامًا وهو ما أصابني بالحزن».
وطالب الأندية السعودية بضرورة السماح للاعبين بالرحيل إلى دوريات أوروبا وخوض تجربة الاحتراف.
وأشار «عبدالغني» في تصريحات تليفزيونية إلى أنه يتوقع لمنتخب السعودية تحقيق نتائج إيجابية في مونديال روسيا، مؤكدًا أن هناك تطورًا في أداء بعض اللاعبين مثل «سالم الدوسري»، الذي ظهر بمستوى رائع بعد رحيله لإسبانيا.
وكان المنتخب السعودي قد جذب أنظار الجميع خلال مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1994، بعدما نجح في التأهل إلى الدور الثاني باحتلاله وصافة مجموعته بفارق الأهداف خلف منتخب هولندا ومتفوقاً على بلجيكا والمغرب، ما جعل عروض الاحتراف تنهال على لاعبيه، إلا أن تعنت إدارة الأندية ومبالغتها في مطالبها المالية، حال دون احتراف أي لاعب.
