أثارت قضية «رهف العميري»، المحتجزة وإخوانها من قبل والدها وزوجته منذ أكثر من 6 سنوات، اهتمام السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وناشدت «العميري» في مقطع فيديو لها، الملك «سلمان» وولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» بالتدخل لإنصافها.
وقالت إنها تتعرض للتعنيف والضرب والحرمان من أمها برفقة إخوتها منذ 6 سنوات.
ووصفت «العميري» الحالة التي تعيشها حاليًا على يد والدها وزوجته بأنها أقرب إلى السجن، وسط ظروف معيشية صعبة.
وطالب السعوديون من السلطات بفتح تحقيق عاجل في القضية ومحاسبة الضالعين فيها.
وعبر«تويتر» تصدر وسم #رهف_تناشد_الملك_سلمان قائمة الأوسمة الأكثر تداولا في المملكة، وعبر الوسم طالب كثيرون بسرعة التدخل مستغربين مما وصفوه بعدم التجاوب السريع مع السيدة.
وطالب ناشطون بتعزيز قوانين الردع للمتورطين في قضايا العنف الأسري، خاصة تلك التي يقع ضحاياها أطفال ونساء.
وعلى نسق آخر، قال ناشطون بأن القصة كلها مختلقة، متهمين «العميري» بالكذب.
وطالب صاحب حساب يدعى MA بالتدخل ووقف هذا الأب عند حده.
كما أعرب حساب Bibopacoعن حزنه على معاناة «العميري».
وطالب hhh13 بمساعدة المواطنة السعودية.
وشكك حساب «محمد» في رواية «العميري» واتهمها بالكذب، قائلا إنها فقط تريد إسقاط الولاية.
ووافقه في الرأي حساب «جابر» أيضا.
ودأب مسؤولون سعوديون مرارًا على التدخل والتفاعل مع قضايا تفاعلت بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكن في المقابل بات كثيرون يعتبرون أن الكثير مما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يحتاج للتحري والدقة وكشف خلفياته لمعرفة مستحقي التدخل من غيرهم.
