أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية أن الشخص الذي انتحر، مساء الجمعة، بالحرم المكي، يحمل الجنسية الفرنسية، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «فرانس برس».

وكانت وسائل إعلام سعودية قد أعلنت، نقلا عن إمارة منطقة مكة المكرمة، في وقت سابق، أن المنتحر أسيوي الجنسية.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية «واس» نقلا عن المتحدث باسم شرطة مكة المكرمة، بأن الواقعة حدثت بعد صلاة عشاء الجمعة، حيث فوجئ رواد الحرم المكي بشخص يلقي بنفسه من الطابق العلوي للحرم ليسقط جثة هامدة في صحن المطاف، دون أن يصاب أحد بضرر.

وأظهر مقطع فيديو متداول الشخص وهو يلقي بنفسه، وسط صيحات المصلين، وسمع صوت اصطدامه بالأرض، بينما كان صحن المطاف ممتلئا بالمعتمرين والمصلين، مما أثار مخاوف من أن يكون قد سقط المنتحر على أحدهم.

وأوضحت صورة شخصية للمنتحر الفرنسي أنه شاب ملتح، فيما أشارت معلومات من وثيقة المعتمر إلى أنه يبلغ من العمر 26 عاما، وأنه دخل السعودية من منفذ مطار الأمير «محمد».

ونشر المغرد «صهيل»، وثيقة تتضمن معلومات عن المنتحر قالت إن اسمه «أززوز بوتوبيا»، من مواليد 8 يونيو/حزيران 1992.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو أظهر لحظة الانتحار، ما أدى لحالة من الاندهاش الممزوج بالقلق والخوف.

وتباشر السلطات السعودية تحقيقاتها في أسباب قفزه رغم وجود سياج حديدي للحماية محيط بكامل السطح.

وفي 20 مايو/أيار الماضي سقط ذراع رافعة في منطقة عمل بالحرم المكي، مما أسفر عن إصابة أحد العمال.

وفي واحد من أسوأ الحوادث سقطت رافعة داخل الحرم المكي، في سبتمبر/أيلول 2015، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص من جنسيات، أبرزها إيرانية وتركية وأفغانية ومصرية وباكستانية، وإصابة نحو 250 آخرين، ووقعت تلك الحادثة قبيل انطلاق موسم الحج.