قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، استبعاد «مجدي عبدالغني»، من رئاسة بعثة منتخب مصر، المشاركة في كأس العالم 2018، بروسيا، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران حتى 15 يوليو/تموز.

وأصدر اتحاد الكرة المصري، بيانا رسميا، أعلن فيه تحويل أحد أعضائه للتحقيق على هامش واقعة سيتم الإعلام عن تفاصيلها لاحقا.

وكشف مصدر مقرب من الاتحاد المصري أن عضو مجلس الإدارة، هو «مجدي عبدالغني»، حسبما ذكر موقع «فيلجول» المصري.

وعلم رئيس الاتحاد المصري، «هاني أبو ريدة»، أن «عبدالغني» حصل على كمية من ملابس منتخب مصر، تبين فيما بعد أنها لم تستغل في موضعها الصحيح، فقرر تحويله للتحقيق واستعادة تكاليف تلك المستلزمات منه، كما إرسال مذكرة للجهاز المركزي للمحاسبات على خلفية الواقعة.

كما تقرر إسناد رئاسة بعثة مصر في روسيا إلى «عصام عبدالفتاح» عضو المجلس، والمشرف على لجنة الحكام.

من جانبه، قال «عبدالغني»: «لن أصمت، هل قتلت أحدا ليحدث ذلك؟، لا يوجد قرار رسمي باستبعادي، أعترض على قرار أبو ريدة، مجلس الإدارة لم يجتمع ليتخذ هذا القرار، القرار السابق يقضي بأنني رئيس البعثة ومتمسك به مهما حدث».

وأضاف: «أحذر مجلس الاتحاد، إذا لم تعد الأمور لنصابها وتعاد لي رئاسة البعثة، لن أصمت وسأخرج في مؤتمر صحفي للدفاع عن نفسي والإعلان عن تفاصيل ما يدور داخل الاتحاد».

وأكمل: «لا أعرف ما الذي فعلته، هل قتلت أحدا من عائلة هاني أبو ريدة حتى يحدث ذلك؟ معترض ومتمسك بموقفي، كان لابد لأبو ريدة أن يحكم صوت العقل، خاصة وأن المنتخب مقدم على مباريات صعبة في كأس العالم».

وأردف: «سأسافر يوم الأحد مع الفريق إلى جروزني الروسية، لن أنجرف إلى معارك جانبية من شأنها التأثير على المنتخب، الاتهامات مكذوبة، لو حدث اقتحام لمخازن الملابس لتم إبلاغ الجهات المعنية، سأتحدث وأكشف ما كان بعد كأس العالم».

ويقص منتخب الفراعنة شريط مشاركته في المونديال بمواجهة أوروغواي يوم 15 يونيو/حزيران، قبل أن يواجه منتخبي روسيا والسعودية يومي 19 و25 من ذات الشهر.