رفض رئيس النظام السوري «بشار الأسد» مقارنة نفسه مع قادة عالميين وملوك ورؤساء، معتبرا أن الواقع على الأرض هو الذي يعكس شعبية القائد وليس «البروباغندا» الغربية التي تروج لهم.
وقال «الأسد» ردا على سؤال صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية له حول مدى المقارنة بين شخصه وخصومه العالميين الرئيسيين كالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»: «لا أستطيع مقارنة نفسي مع أحد، لأني لن أكون موضوعيا في الحكم على نفسي».
وتابع: «من الأحرى توجيه هذا السؤال لآخرين، لكن عندما يتعلق الأمر بجواب موضوعي فيجب النظر إلى الوقائع على الأرض وليس البروباغاندا التي يتم ترويجها في وسائل الإعلام الغربية منذ سبع سنوات».
وأردف قائلا: «لا أكترث لمسألة كيف أبدو بالمقارنة مع أولئك، المهم بالنسبة لي هو كيف أبدو في عيون الشعب السوري، هذا ما أتطلع إليه».
وندد «الأسد» بالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، واصفاً الأخيرة بـ«الاستعمارية»، في حين أثنى على موسكو والدعم الذي تقدمه روسيا لبلاده.
وفي الوقت ذاته، قال «الأسد» إن «موسكو لا تملي عليه أو على الحكومة السورية أي شيء»، زاعما أن «العمل الحكومي مستقل بشكل كامل عن الحلفاء الروس والإيرانيين».
وأضاف: «لدينا علاقات جيدة مع روسيا منذ نحو سبعة عقود وعلى مدى هذه الفترة، وفي كل علاقاتنا لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئاً، حتى لو كانت هناك اختلافات».
