ابنة «رفسنجاني»: سياسات النظام الإيراني ستطيح به وليس أمريكا

الأحد 10 يونيو 2018 01:06 ص

انتقدت ابنة الرئيس الإيراني الراحل «هاشمي رفسنجاني»، سياسات النظام الإيراني الخارجية بشدة، واعتبرت أن سياسات النظام نفسه هي من سيطيح به وليس أمريكا.

جاء ذلك في حفل إفطار لمجموعة من الناشطين الاجتماعيين، وفقا لموقع «كلمة» المقرب من تيار الزعيم الإصلاحي «مير حسين موسوي».

وقدمت «فائزة» خلال كلمتها اقتراحا بإجراء استفتاء شعبي حر وقانوني على القضايا التي يوجه لها الانتقاد أو المتنازع عليها في البلاد.

وقدمت «فائزة» تحليلا للأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران، معتبرة أن «السياسات التي يتخذها النظام هي من تقود البلاد إلى الإطاحة بالنظام، ولا يتطلب ذلك أي عمل من قبل أمريكا، وإن كنا عقلاء، ولم نهدر حقوق الشعب، ولم نستنزف موارد البلاد عن طريق الخطأ، فلن يكون هناك أي داع للقلق بشأن الإطاحة بالنظام».

واتهمت ابنة الزعيم الإيراني الراحل النظام الإيراني بأنه يعطي عناوين خاطئة حول بعض القضايا للشعب الإيراني، قائلة: «إن الضغوط التي يتم تنفيذها سرا وعلنا من قبل أمريكا والسعودية و(إسرائيل) على إيران لا علاقة لها بالاتفاق النووي وانسحاب أمريكا منه».

وتابعت: «لسوء الحظ، فإن النظام يقوم بإعطاء عناوين خاطئة للشعب الإيراني؛ بهدف تحريف رأي المجتمع من ما حدث سابقا ومن ما يحدث الآن، وهم مستمرون في تحريفهم حتى اليوم».

وعبرت عن اعتقادها بأن «المشاكل الحالية ليست ناتجة عن الاتفاق النووي الإيراني، بل إنها بسبب سياساتنا الخارجية، بما في ذلك سياستنا في سوريا واليمن، وشكل علاقاتنا مع بعض الدول أو قطع العلاقات والعداء مع الدول الأخرى».

كما هاجمت التدخل الإيراني في سوريا، مشيرة إلى أنه «من المفارقات، عندما نتدخل في بلد ما، وننفق الكثير من المال هناك، ونشوه مصداقيتنا في العالم بسبب تدخلنا هذا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالاستحقاقات، فيتم طردنا من هذه البلدان، ومؤخرا حدث ذلك في سوريا والعراق».

ورأت «فائزة» أن السياسة الخارجية الإيرانية جاءت بنتائج عكسية، وقالت: «إذا كانت هذه السياسة الخارجية تحقق الأمن والرخاء وحقوق الإنسان والحرية والتنمية، فنقول حينها لا توجد مشكلة، لكن هذه السياسات في الداخل والخارج جلبت السخط، ونتائجها كانت عكسية تماما، على حد تعبيرها».

المصدر | القدس العربي

  كلمات مفتاحية

رفسنجاني ابنة فائزة إيران أمريكا