زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تدمير نفق بحري في قطاع غزة، من شأنه «السماح لأفراد حركة حماس (الكوماندوز) إطلاق هجمات ضد أهداف في الشواطئ الإسرائيلية».
وقال موقع هيئة البث الإسرائيلية: «النفق تحت مبنى يبعد بضعة عشرات الأمتار عن الساحل قريبا لمخيم الشاطئ وعلى بعد 3 كيلومترات تقريبا جنوبي قرية زيكيم التعاونية».
وقال مصدر كبير في سلاح البحرية الإسرائيلى: «كان باستطاعة قوات الكوماندوز التابعة لحماس الوصول إلى أي نقطة في الساحل الاسرائيلي دون أن ترصدها نقاط الاستطلاع عبر هذا النفق».
وأضاف «هذا النفق هو الأول من نوعه الذي يتم اكتشافه وتدميره، إلا أنه يتوقع وجود أنفاق أخرى من هذا النوع».
وفي السياق، قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي: «لقد حاولوا أن يجعلوا من الممكن التحرك سراً من الأرض إلى البحر من أجل ارتكاب هجمات داخل (إسرائيل)»، مضيفًا أن الأمر يتعلق بمعلومات استخبارية للبحرية الإسرائيلية أدت إلى اكتشاف النفق، حسب صحيفة «هآرتس».
ووفقا للضابط، تم العثور على مخرج النفق على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، مما قد يسمح لعناصر حماس بالهروب من القوات الإسرائيلية.
يُذكر أنه خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة «حماس»، ولأول مرة عن وحدة أطلّقت عليها اسم «الضفادع البشرية» (الكوماندوز البحري).
ونجحت عناصر من القسام، في 9 يوليو/تموز 2014، في تنفيذ عملية عسكرية ضد قاعدة «زييكم» البحرية العسكرية الإسرائيلية، جنوبي عسقلان (جنوب الكيان/شمال قطاع غزة)، من خلال التسلل عبر البحر.
