أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، في نسختها الـ21، والمقرر إقامتها في روسيا، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران حتى 15 يوليو/تموز.

ويترقب عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم، انطلاق هذا العرس الكروي الكبير، الذي يضم كبار نجوم الساحرة المستديرة، من 32 منتخباً، بينهم 4 منتخبات عربية هي مصر والسعودية وتونس والمغرب.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز المعلومات عن منتخبات المجموعة الأولى التي تضم الثنائي العربي مصر والسعودية، إلى جانب روسيا وأوروغواي.

السعودية

يحتل المركز الـ67 عالمياً وفقاً لأحدث تصنيف أصدره «الفيفا».

هي المشاركة الخامسة للمنتخب السعودي في كأس العالم.

أفضل مشاركات الأخضر في مونديال 1994 والذي شهد التأهل للدور الثاني وفاز وقتها على بلجيكا والمغرب وخسر أمام هولندا ثم ودع دور الستة عشر على يد السويد.

لم يحقق أي فوز في المشاركات الثلاث في نسخ 1998 و2002 و2006، ويأمل أن يكرر إنجاز مونديال 1994.

مر بفترة من عدم الاستقرار الفني، بعد رحيل المدرب الهولندي «بيرت فان مارفيك»، صاحب إنجاز التأهل، وتعيين المدرب الأرجنتيني «إدغاردو باوزا» لفترة قصيرة ثم تولى مواطنه «خوان أنطونيو بيتزي» المهمة.

يعتمد على الخبرات التي اكتسبها الثلاثي الذي لعب في الدوري الإسباني خلال الشهور الأربعة الماضية، وهم «سالم الدوسري» و«يحيى الشهري» و«فهد المولد» بجانب خبرة «تيسير الجاسم» القائد المميز.

يعتمد على الأداء الهجومي من خلال طريقة 4-1-4-1.

يعاني من بعض المشاكل في عمق الدفاع .

روسيا

يحتل المركز الـ70 عالمياً وفقاً لأحدث تصنيف أصدره «الفيفا».

يشارك المنتخب الروسي للمرة الـ11 منها 7 مرات تحت مسمى الاتحاد السوفيتي و3 مرات فقط تحت شعار روسيا قبل نسخة 2018.

يملك طموحاً كبيراً بوصفه المنتخب صاحب الضيافة من أجل التأهل للدور الثاني وحصد نتيجة إيجابية ومميزة.

يراهن المنتخب الروسي على تشكيلة من اللاعبين المحليين عدا «فلاديمير جابلوف» حارس كلوب بروج البلجيكي و«دينيس تشيريشيف» لاعب وسط فياريال الإسباني.

مصر

يحتل المركز الـ45 عالمياً وفقاً لأحدث تصنيف أصدره «الفيفا».

عاد المنتخب المصري للمشاركة في كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، وللمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 1934 و1990.

يأمل الفراعنة في التأهل إلى الدور الثاني وتجاوز دور المجموعات لأول مرة في تاريخه.

نجح المدرب الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، منذ تولى مهمة تدريب الفراعنة في إعادة البريق لهم بعد سنوات التراجع القاري، ونجح في إعادة المنتخب لنهائيات أمم أفريقيا بعد غياب 7 أعوام والحصول على الوصافة بجانب تحقيق الحلم الغائب بالصعود للمونديال منذ 1990.

يعتمد المنتخب المصري بشكل كبير على نجمه الأول «محمد صلاح»، هداف الدوري الإنجليزي ونادي ليفربول، وأحد أبرز النجوم اللامعة في سماء الكرة في العالم حالياً، بجانب نجوم أخرى على رأسها «محمود حسن تريزيغيه»، جناح أيسر قاسم باشا التركي، و«أحمد حجازي»، مدافع وست بروميتش الإنجليزي، و«محمد النني»، لاعب وسط أرسنال.

أوروغواي

يحتل المركز الـ14 عالمياً وفقاً لأحدث تصنيف أصدره «الفيفا».

يخوض منتخب أوروغواي المشاركة رقم 13 في مشواره بالمونديال.

يتسلح السيلسيتي بتاريخه حيث فاز بلقب كأس العالم في نسختي 1930 و1950.

يعتمد أوروغواي على خبرة المدرب «أوسكار تاباريز» عميد مدربي المونديال الذي يتولى تدريب السيلسيتي منذ عام 2006.

تكمن خطورة المنتخب الأوروغوياني في ثنائي الهجوم المرعب «لويس سواريز»، نجم برشلونة الإسباني والهداف التاريخي للمنتخب، برصيد 51 هدفا و«إدينسون كافاني»، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

يملك أوروغواي دفاعاً صلباً بقيادة ثنائي أتلتيكو مدريد الإسباني «دييغو جودين» و«خوسيه خيمينيز».