«ترامب» و«كيم» يصلان إلى سنغافورة استعدادا للقمة التاريخية

الأحد 10 يونيو 2018 07:06 ص

وصل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» والزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون» إلى سنغافورة، الأحد، قبل يومين من قمتهما التاريخية التي لا تزال نتائجها غير مؤكدة، بعد عقود من انعدام الثقة والتوترات بين البلدين.

وستكون الترسانة النووية الكورية الشمالية التي كلفت بيونغ يانغ سلسلة من العقوبات الدولية على مرّ السنوات، في صلب النقاشات.

وكان في استقبال الرئيس الأمريكي، وزير خارجية سنغافورة الذي كان قد استقبل أيضا في وقت سابق زعيم كوريا الشمالية الذي يصغر ترامب بأكثر من ثلاثين عاما.

وقال الزعيم الكوري «إذا نجحت القمة، فستدخل جهود سنغافورة التاريخ» مشيدا بـ«القرار الشجاع والمثير للإعجاب» باستضافتها.

وفي حين أكد «ترامب» قبل مغادرته أنه لن يحتاج فعلا إلى الاستعداد للقمة، حرصت المتحدثة باسمه «سارة ساندرز» على التأكيد أن الرئيس خصص خلال الرحلة وقتا «للعمل مع فريقه وقراءة وثائق وتحضير لقاءاته في سنغافورة».

وستشهد القمة التقاط صورة مشتركة لـ«ترامب» و«كيم» لم يكن من الممكن تخيلها منذ أشهر عندما كانا لا يزالان في خضمّ تصعيدهما الكلامي.

وتطالب واشنطن بنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية «بشكل كامل ويمكن التحقق منه ولا عودة عنه»، فيما تبرر بيونغ يانغ برنامجها النووي بضرورة مواجهة التهديد الأمريكي.

وتعهدت كوريا الشمالية مرات عدة بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووي.

وتحدثت واشنطن عن احتمال التوصل إلى اتفاق مبدئي لوضع حد للحرب الكورية. وانتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام، ما يعني أن الكوريتين لا تزالان في حال حرب.

وقبل مغادرته كندا، أعرب «ترامب» عن تفاؤله إزاء هذه القمة التي يأمل في أن تكون علامة فارقة في عهده الرئاسي، قائلا: «أشعر أن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة»، معتبرا أن القمة «فرصة فريدة ولن تتكرر أبدأ».

وتحدث «ترامب» الخميس عن احتمال دعوة الزعيم الكوري الشمالي إلى البيت الأبيض إذا كان اللقاء الأول جيدا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

كوريا الشمالية الولايات المتحدة واشنطن ترامب كيم جونغ أون النووي الكوري