حقوقي جزائري: السعودية فشلت في تكرار تجربة «حفتر» بتونس

الأحد 10 يونيو 2018 08:06 ص

قال الناشط الحقوقي والدبلوماسي الجزائري السابق «محمد العربي»، إن السعودية فشلت في تكرار تجربة قائد جيش طبرق الليبي «خليفة حفتر» في تونس عبر وزير الداخلية المعزول «لطفي براهم».

وأوضح «العربي» في تغريدته التي حملت عنوان «أرادوا لتونس أن تكون ليبيا أخرى»، أن «وزير الداخلية التونسي المعزول استُقبل من طرف ملك السعودية كإشارة للجميع أنه مدعوم منها وأنه يمكن أن يكون حفتر جديد في تونس، واضح أنه لن يرتاح لهم بال حتى ينشروا الفوضى في كل بلد مسلم انتفض على لصوصه وسفهائه».

 

 

 

واتهم «حكام السعودية بتقديم مليارات الدولارات لجنرالات الجزائر ودعم غزو العراق، وتخريب ثورة سوريا ومناصرة حفتر لتدمير ليبيا ومحاولة نشر الفوضى في تونس والتآمر على تركيا وعدد من البلدان الإسلامية».

 

 

 

وسبق أن شن «العربي» هجوما كبيرا على ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، حيث اتهمه بالخيانة، كما شبهه بالزعيم الليبي الراحل «معمر القذافي»، مستنكرا صمت دعاة السعودية عن احتجازه للدعاة الآخرين والناشطين المعارضين للسياسة الجديدة داخل البلاد وخارجها، والتي تسببت بسفك دماء آلاف اليمنيين.

يذكر أن محللين وناشطين تونسيين كشفوا قبل أيام عما سمّوه «الأسباب الحقيقية» لإقالة وزير الداخلية «لطفي براهم»، مؤكدين أن إقالته من قبل رئيس الحكومة جنّبت البلاد سيناريو «كارثي» أعدته السعودية والإمارات للانقلاب على مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ويعتمد ذات السيناريو الذي اعتمده الرئيس السابق «زين العابدين بن علي» للانقلاب على «الحبيب بورقيبة».

وشغل «لطفي براهم» قبل توليه منصب وزير الداخلية، منصب قائد للحرس الوطني ومناصب أمنية أخرى حساسة.

ويعتبر -حسب مراقبين- أحد أكثر وزراء الداخلية جدلاً بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011؛ نظرا للغموض الكبير الذي يحيطه الرجل بنفسه، وتحركاته المثيرة للاهتمام داخليا وخارجيا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية تونس لطفي براهم حفتر ليبيا البلدان الإسلامية