هل استخدمت روسيا مليونير التأمين للتأثير على نتائج «بريكست»؟

الأحد 10 يونيو 2018 08:06 ص

قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية إن «أرون بانكس» مؤسس حملة «ليف إي يو» (اخرجوا من الاتحاد الأوروبي) الداعمة لبريكست، تعرف على السفير الروسي في لندن «إلكسندر ياكوفينكو» عبر «إلكسندر أودود» (المشتبه في كونه ضابط استخبارات روسي).

وأقر «بانكس» بأنه سلّم أرقام هواتف أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لمسؤولين روس، بعد لقائه الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك في نوفمبر/تشرين الثاني في نيويورك.

وردا على سؤال رئيسة الوزراء البريطاني «تيريزا ماي» بخصوص التقرير أثناء حضورها قمة مجموعة السبع في كندا السبت، قالت «أنا متأكدة أنه إذا وجدت أية مزاعم تحتاج لتحقيق فإن السلطات المعنية ستقوم بذلك».

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكشف يثير «شكوكا متفجرة حول محاولات روسيا التأثير على نتائج الاستفتاء»، لكن «بانكس» رفض هذه الاتهامات التي اعتبرها جزء من «المطاردة» الجارية ضد «بريكست» و«ترامب».

وفي وقت سابق، قال «بانكس»، وهو مليونير في قطاع التأمين، إن «غداء فاخر لست ساعات جمعه مع ياكوفينكو في السفارة الروسية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2015».

ونقلا عن رسائل البريد الالكتروني، قالت صحيفة «صنداي تايمز» إن الاجتماع أعد بواسطة «أودود»، وهو أحد 23 جاسوسا مشتبه بهم طردتهم بريطانيا بعد حادث تسميم العميل الروسي المزدوج السابق «سيرغي سكريبال» وابنته «يوليا» في مارس/آذار الفائت.

ونقلت الصحيفة تصريحات «آندي ويغمور» أحد مساعدي «بانكس» الذي حضر اللقاء قوله إنهم لم يقدموا «أي معلومات (للسفير) او اي مسؤول روسي حول تفاصيل حملتنا».

واستند تقرير «صنداي تايمز» إلى رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها الصحيفة من الصحفية «ايزابيل اوكشوت» الكاتبة السرية لمذكرات «رجال بريكست السيئون» وهي الآن تؤلف كتابا حول المحاولات الروسية للتأثير على السياسة البريطانية.

ويحقق المدعي الخاص «روبرت مولر» في مزاعم وجود أي تواطؤ بين حملة «ترامب» الانتخابية وروسيا. ووصف «ترامب» التحقيقات بانها «مطاردة».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

بريطانيا روسيا العلاقات الروسية الاتحاد الأوروبي صنداي تايمز بريكست