كذب رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية المستشار «تركي آل الشيخ»، خبرا نشرته صحيفة «الأهرام» المصرية واتهما بـ«عدم المصداقية».

وفي تدوينة له، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، وضع «آل الشيخ» رابطا لخبر من صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر السبت، ذكر أنه تعاقد مع 4 إعلاميين مصريين، للانضمام إلى قنوات «إم بي سي».

وأضاف الخبر أن الإعلاميين الأربعة، هم «وائل الإبراشي» و«يوسف الحسيني» و«مدحت شلبي» و«أحمد حسام» (ميدو).

وعلق «آل الشيخ»، على الخبر المنشور بالقول: «مؤسف أن تغيب المصداقية عن مؤسسة بحجم الأهرام».

وقبل يومين، أثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه «آل الشيخ» وهو يأخذ توقيع الإعلامي المصري «عمرو أديب» على عقد مع مجموعة «إم بي سي» السعودية، استياءً واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر المقطع «آل الشيخ» يتوسط «أديب» والإعلامي السعودي «بتال القوس» عن مجموعة «إم بي سي»، خلال توقيع عقد مع المذيع المصري لتقديم برنامج أسبوعي على شاشة القناة السعودية.

وخلال المقطع، قال «القوس» إن مجموعة «إم بي سي»، تشرفت بالتعاقد مع «أديب» لمدة عامين، مشيرا إلى أنها ستكون مكملة لمسيرته المجيدة في الإعلام، فقاطعه «تركي آل الشيخ» قائلا: «كم سنة؟»، فظن «أديب» أنه يسأل عن سنوات مشواره الإعلامي، فقال: «أكثر من عشرين سنة»، فرد «آل الشيخ»: «أنا أسأل عن مدة العقد».

وبعدها أضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي: «بهذا العقد يصبح عمرو أديب أغلى مذيع بالشرق الأوسط.. لاري كينغ العرب»، ثم ضرب بكفه على ظهر «عمرو أديب»، الذي ظهر جالسا بوضعية اعتبر فيها نوع من قلة الكرامة –حسب مغردين– ثم قال «آل الشيخ»: «يالا اللي بعده».

واعتبر ناشطون على «تويتر» -غالبيتهم مصريون- أن طريقة تعامل «آل الشيخ» مع «أديب» كانت مهينة، بل وشبه بعضهم الأخير بالسلعة التي اشتراها المسؤول السعودي من أحد الأسواق.