أدى العاهل الأردني، الملك «عبدالله الثاني»، وولي العهد الأمير «الحسين بن عبدالله الثاني»، الأحد، مناسك العمرة.

وغرد ولي العهد الأردني على «تويتر»، ناشرا صورته مع والده الملك «عبدالله»، معلقا «الحمد لله.. تقبل الله منا».
 

ووصل العاهل الأردني، الأحد، إلى مدينة جدة السعودية، بملابس الإحرام، وذلك قبل مشاركته في القمة المرتقبة التي دعا إليها الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في مكة المكرمة.

وكان حساب الديوان الملكي الهاشمي عبر «تويتر»، أعلن أن الملك «عبدالله» وولى العهد الأمير «الحسين»، سيشاركان في الاجتماع الذي دعا إليه العاهل السعودي، لمناقشة دعم الأردن للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.

ودعا الملك «سلمان»، السبت، إلى اجتماع استثنائي الأحد، لمناقشة سبل دعم الأردن.

وفي وقت سابق، أكدت القيادة الأردنية أن انهيار الأوضاع في الأردن «سينعكس سلبا على أمن دول الخليج لأن موقعه يجعله سدا على الحدود مع العراق وسوريا».

وانتهت الخميس الماضي جميع الفعاليات الاحتجاجية في العاصمة عمّان ومحيط الدوار الرابع بعد 7 ليال متواصلة على التوالي من الاحتجاجات على رفع الأسعار التي أسفرت عن الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء «هاني الملقي».

وتعهد رئيس الوزراء المكلف «عمر الرزاز» عقب لقاءاته مع مجلس الأمة ومجلس النقابات بسحب مشروع الضريبة الذي كان أحد أسباب اندلاع الاحتجاجات.

ويواجه الأردن أزمة اقتصادية فاقمها السنوات الأخيرة تدفق اللاجئين من جارته سوريا إثر اندلاع النزاع عام 2011 وانقطاع إمدادات الغاز المصري وإغلاق حدوده مع سوريا والعراق بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق واسعة فيهما.