الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مفاجئة على جميع الأسلحة بالجولان

الاثنين 11 يونيو 2018 08:06 ص

أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات مفاجئة على جميع الأسلحة، بهضبة الجولان السورية المحتلة.

وتم خلال التدريبات التي تمت الأحد، استدعاء قوة كبيرة ضمت الألوف من الجنود والضباط من جيش الاحتياط.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هذه التدريبات المفاجئة، ستستمر أياما عدة، ولم يحدد موعد انتهائها بعد.

وكان الهدف المعلن للتدريبات هو «فحص جهوزية الجيش في الجولان لخوض معارك فورية ومفاجئة على الجبهة السورية والقدرة على الانتقال من وضع التدريب إلى وضع قتالي بشكل فوري».

وتتزامن هذه التدريبات، مع تصريح لرئيس الوزراء، «بنيامين نتنياهو»، خلال جلسة الحكومة العادية حول ما اعتبره «الخطر الإيراني الداهم في سوريا» وتهديداته بأن «إسرائيل تواصل عملها بحزم ضد التموضع الإيراني و(حزب الله)».

كما أعلن وزير الدفاع، «أفيغدور ليبرمان»، أن «إسرائيل حسمت قرارها بألا تسمح بأي شكل من الأشكال لوجود عسكري لإيران أو ميليشياتها في سوريا.

ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967، تحتل (إسرائيل) حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان، وأعلنت ضمها إليها في 1981، بينما ما يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وتعتبر الهضبة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب (إسرائيل) من الأراضي التي احتلتها.

واستهدف الجيش الإسرئيلي، في الأشهر الأخيرة، مواقع عسكرية في سوريا تواجدت فيها قوات إيرانية، ما أدى إلى مقتل ضباط إيرانيين وتدمير مخازن أسلحة وصواريخ ومنظومات عسكرية متطورة، وفق تل أبيب.

وتصاعد الوضع بعد رد قوات إيرانية، قبل نحو شهر، بإطلاق صواريخ تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل.

وأعلنت (إسرائيل) آنذاك أن معظم الصواريخ سقط في سوريا، وتم اعتراض أربعة منها، وردت بقصف ما قالت إنها خمسين موقعا تابعا للقوات الإيرانية في سوريا.

وثمة تحركات في الكونغرس الأمريكي لتكريس احتلال (إسرائيل) للجولان السورية، وإعلان سيادة إسرائيلية مزعومة على الهضبة المحتلة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجيش الإسرائيلي الجولان إيران حزب الله سوريا تدريبات عسكرية