كشفت قوات الجنرال الليبي «خليفة حفتر»، عن أسر 260 مسلحا أجنبياً من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة درنة، في وقت تقدمت القوات لإحكام السيطرة على منطقة شيحا الشرقية.

ولفتت مصادر داخل قوات «حفتر»، إلى أن من بين المأسورين 19 مصرياً و11 تونسياً و7 سودانيين و4 سوريين وفلسطينيان وجزائري وموريتاني وتركي، حسب صحيفة «الحياة».

وتعتبر منطقة شيحا، إحدى أهم المواقع التي شهدت اشتباكات عنيفة مع «قوة حماية درنة» منذ دخول قوات «حفتر»، الأسبوع الماضي، أحياء في المدينة.

ودرنة الواقعة على بعد 266 كلم من الحدود مع مصر، هي المدينة الوحيدة في الشرق الليبي التي لا تخضع لسيطرة قوات «حفتر».

وتعتبر سلطات شرقي ليبيا، التي ينتمي إليها «حفتر»، «قوة حماية درنة» تنظيما «إرهابيا» مرتبطا بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، وهو ما تنفيه الأخيرة، التي تضم كتائب شاركت في الثورة الشعبية التي أطاحت بـ«معمر القذافي» في 2011.

وتنتقد شخصيات سياسية في ليبيا عملية درنة، ويعتبرها المجلس الأعلي للدولة الليبي (مجلس رسمي استشاري) تصعيدا عسكريا يساهم في تأزيم الوضع، كما ترى حكومة الوفاق أن العملية تهدد حياة المدنيين داخل المدينة.