وصف رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ اللبناني النائب السابق «​وليد جنبلاط​» لقاءه مع ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» بالودي والحميم، مشيرا إلى أن اللقاء أكد أهمية العلاقات التاريخية بين السعودية ولبنان.

جاء ذلك في تغريدة نشرها «جنبلاط» عبر حسابه على «تويتر»، أوضح خلالها أن اللقاء الذي جمعه بـ«بن سلمان» اتسم بالصراحة التامة.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مساء الأحد، «جنبلاط» في أول زيارة يجريها للمملكة منذ سنوات، وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وكان رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» أعلن استقالته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في كلمة متلفزة من الرياض، وذلك قبل أن يتراجع عنها لدى عودته إلى بلاده.

واتهم مسؤولون لبنانيون -بينهم الرئيس ميشال عون- الرياض باحتجاز «الحريري» وإجباره على الاستقالة، وهو ما نفته الرياض.

ودفعت الأزمة الناجمة عن استقالة «الحريري» لبنان إلى صدارة صراع على النفوذ بين تحالف تقوده السعودية من جهة وإيران وحلفائها -ومنهم حزب الله اللبناني- من جهة أخرى.

وبعد عودته جددت حكومته الائتلافية التي تضم «حزب الله» التأكيد على سياسة الدولة المتمثلة في النأي بالنفس عن الصراعات بالعالم العربي.

وأعلن لبنان سياسة النأي بالنفس عام 2012 لإبعاد نفسه عن الصراعات الدائرة في المنطقة كالحرب في سوريا، لكن «حزب الله» أرسل آلافا من مقاتليه عبر الحدود دعما لرئيس النظام السوري «بشار الأسد».